فى المؤتمر العام لحزب الأصالة السلفى.. فوز شيحة برئاسة الحزب وعبد المقصود بالمركز الثانى.. والرئيس الجديد يؤكد دعم كل مشايخ السلفية للحزب.. و"فوزى السعيد" يهاجم الليبراليين ويتهمهم بالكفر

عقد حزب الأصالة السلفى مؤتمره العام مساء اليوم، الجمعة، لإجراء الانتخابات على موقع رئيس الحزب، والذى أسفر عن فوز إيهاب شيحة برئاسة الحزب فى حضور عادل عبد المقصود رئيس الحزب السابق منذ تأسيسه.

وجاءت نتيجة الانتخابات الداخلية التى أقامها الحزب بقاعة صالح كامل بجامعة الأزهر كالتالى: فوز المرشح إيهاب شيحة برئاسة الحزب، وجاء فى المركز الثانى اللواء الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى رئيس الحزب السابق وعضو مجلس الشورى الحالى، وجاء فى المركز الثالث المهندس محمود سلطان عضو الهيئة العليا للحزب.

وحصل المهندس إيهاب شيحة على 179 صوتاً، وحصل اللواء عادل عفيفى على 13
صوتا، بينما حصل المرشح الثالث المهندس محمود سلطان على صوت واحد.

يذكر أن المؤتمر العام لانتخابات حزب الأصالة وجه الدعوة لـ"279" هم: أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات رئيس الحزب.

وقال شيحة رئيس الحزب الجديد عقب إعلان النتيجة فى مؤتمر صحفى، نحن نعانى من عدم التواصل مع الشارع فى الفترة السابقة وسنتغلب على ذلك فى أقرب وقت بالعمل الميدانى، مشيرا إلى أن تعديل لائحة الحزب أمر واجب حتى لا يكون هناك أفراد أقوى من الحزب فى أى وقت.

وأوضح شيحة، أنه لا يوجد أى تحالف مع أى من الأحزاب الإسلامية الأخرى حتى الآن، وأن كل مشايخ السلفية يدعمون حزب الأصالة.

وعن الهيكل التنظيمى للحزب قال شيحة، إن إدارة الحزب ستتم بشكل كامل عن طريق الانتخابات، وتشكيل لجنة لتنظيم الهيكل الإدارى، وذلك عن طريق إعادة صياغة اللائحة الداخلية للحزب.

ووجه رئيس الحزب الجديد رسالة إلى بقية أعضاء الحزب قال لهم فيها أقول لكل الإخوة الموجودين، إننا نعمل بشكل مؤسسى، وهذا لرضاء الله عز وجل، ويكون لكل منا دور، ونتمنى أن نكون جميعا على قلب رجل واحد وفقنى الله وإياكم إلى ما يحب، وأختتم قولى بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا خير فيكم إن لم تنصحونى ولا خير فى إن لم أجب".

وشن الشيخ فوزى السعيد الداعية السلفى هجوما حادا على القوى العلمانية والليبرالية خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى متسائلا، هل خصوم الشريعة ولو فى جزء يكون مسلما، فهذا كافر مخلد فى النار إلى أن يتوب، مضيفا أن الليبرالى والعلمانى مخاصم للشريعة، ومخاصمو الشريعة "كفار كفار كفار"، إنما المعارضة التى ترغب فى أن أتنازل عن الشريعة فهل يُقبل ذلك.

وواصل السعيد هجومه على القوى المدنية التى دعت بالتصويت بلا على مواد الدستور، قائلا: "قد وافقنا على الدستور لأن به المادة الخاصة بالشريعة، ويجب أن نفرق بين سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين".