قالت جماعة أنصار الدين الإسلامية المتمردة فى مالى، إنها علقت اتفاقا لوقف إطلاق النار، أبرمته مع الحكومة الشهر الماضى، واتهمت باماكو بالاستخفاف بمحادثات السلام والاستعداد للقتال.
وأنصار الدين تعد واحدة من الجماعات المسلحة الرئيسية التى تهيمن على الصحراء الشاسعة فى شمال مالى، منذ اندلاع تمرد فى إبريل تخشى القوى الغربية والإقليمية من أن يوفر ملاذا آمنا للمتشددين الإسلاميين للتخطيط لهجمات عالمية.
وقال بيان للجماعة بتاريخ 26 ديسمبر، اطلعت عليه "رويترز"، اليوم الجمعة، "لم يعد لدى أنصار الدين من خيار سوى سحب عرضها بوقف الأعمال القتالية الذى توصل إليه الوسطاء بصعوبة، لكن الماليين استخفوا به".
وكانت حكومة مالى وأنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهى حركة انفصالية من الطوارق، اتفقوا على إنهاء الأعمال القتالية فى محادثات للسلام نظمتها بوركينا فاسو فى الخامس من ديسمبر.
وتم استبعاد حركة الوحدة والجهاد فى غرب أفريقيا التى يعتقد أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع جناح القاعدة فى منطقة الصحراء الأفريقية من المحادثات وتواصل الحركة القتال.
وتزامنت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل لاتفاق سلام مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد مع استعدادات لنشر آلاف من القوات الأفريقية المدعومة من الغرب لاستعادة شمالى مالى من قبضة المتمردين.
جماعة إسلامية متمردة فى مالى تعلن تعليق الهدنة مع الحكومة
الجمعة، 04 يناير 2013 03:42 م
قوات امن فى مالي - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة