برلمانيون أمريكيون يطالبون "سى آى إيه" بتوضيح دورها فى فيلم بن لادن

الجمعة، 04 يناير 2013 08:37 ص
برلمانيون أمريكيون يطالبون "سى آى إيه" بتوضيح دورها فى فيلم بن لادن بن لادن
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا أعضاء فى الكونجرس، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) إلى توضيح موقفه إزاء معلومات عن إبلاغ الوكالة الاستخبارية لمخرجة فيلم يروى أحداث ملاحقة أسامة بن لادن، وتصفيته بأن عمليات التعذيب ساهمت فى تحديد مخبأ بن لادن.

وبعد اقتناعهم نتيجة أكثر من ثلاث سنوات من التحقيق بأن التعذيب لم يسمح بجمع معلومات أساسية، فى تحديد مكان بن لادن فى باكستان، كشف ثلاثة أعضاء بارزين فى الكونجرس الخميس أنهم وجهوا رسالة إلى مدير السى آى إيه بالوكالة مايكل موريل يطالبونه فيها بتزويد الكونجرس بتفاصيل، بشأن تعاونه مع مخرجة الفيلم كاثرين بيغيلو.

وهذا الفيلم الذى يحمل عنوان "زيرو دارك ثيرتى"، وينطلق عرضه فى الصالات الأمريكية فى 11 يناير، كما بات فى موقع متقدم فى السباق على جوائز الأوسكار، يبدأ بمشهد لتعذيب معتقلين يقومون إثر ذلك بتقديم معلومات أساسية فى تحديد مكان بن لادن فى منزل باكستانى، إلا أن تحقيقا برلمانيا يقع فى ستة آلاف صفحة خلص إلى أن التعذيب لم يتح لواشنطن الحصول على عناصر جديدة بشأن رسول بن لادن الذى كشف مكان وجود بن لادن قبل تصفيته فى غارة فى مايو 2011.

غير أن مايكل موريل أوضح فى ديسمبر، فى مذكرة داخلية، أنه على الرغم من أن الفيلم يبالغ فى تصوير أهمية التعذيب، إلا أن هذا الأسلوب كان من بين المصادر التى ساهمت فى إنجاح مطاردة بن لادن.

وفى رسالة مؤرخة فى 19 ديسمبر، طالب أعضاء الكونجرس وبينهم جون ماكين المعارض بشدة للتعذيب وديان فينشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، طالبوا رئيس السى آى إيه بعرض المستندات المقدمة لطاقم الفيلم.

كما يطالبونه فى رسالة فى 31 ديسمبر بتبرير تصريحاته التى أكد فيها أن التعذيب لعب دورا ولو ثانويا فى العملية.

وكتب الأعضاء الثلاثة فى رسالتهم الأولى الموزعة الخميس للصحفيين "إننا قلقون، نظرا للتعاون بين السى آى ايه والمخرجين وتشابه السيناريو مع التصريحات المغلوطة لمسئولين سابقين فى السى آى ايه، إزاء إمكان أن يكون المخرجون تعرضوا للخداع بسبب المعلومات المقدمة من السى آى ايه".

كما أن فريق الفيلم التقى موريل خلال 40 دقيقة وفق الأعضاء الثلاثة.

وبعد انتقادات موجهة من برلمانيين، أعلنت كاثرين بيغالو ومعها كاتب السيناريو مارك بول فى ديسمبر أن "الفيلم يظهر بوضوح أن أى أسلوب تعذيب لم يؤد بالضرورة دورا حاسما فى هذه المطاردة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة