المصلون يطالبون "مرسى" عقب صلاة الجمعة بالإفراج عن معتقلي الإمارات.. و"شاهين" يقود مسيرة لكنيسة الدوبارة لتهنئة المسيحيين.. والمحلاوى يغيب عن القائد إبراهيم .. وسلامة يهاجم دعوة العريان بعودة اليهود

الجمعة، 04 يناير 2013 03:31 م
المصلون يطالبون "مرسى" عقب صلاة الجمعة بالإفراج عن معتقلي الإمارات.. و"شاهين" يقود مسيرة لكنيسة الدوبارة لتهنئة المسيحيين.. والمحلاوى يغيب عن القائد إبراهيم .. وسلامة يهاجم دعوة العريان بعودة اليهود الرئيس مرسى يصلى الجمعة بمسجد الشربتلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب السيد خضرى وعز النوبى وأشرف عزوز وأحمد حسن وحسن مجدى وإسماعيل رفعت وأحمد عبد الراضى وإسلام سعيد الإسكندرية هناء أبو العز

أكد د.محيى عفيفى عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق وخطيب مسجد حسن الشربتلى، على ضرورة شعور المسلم بأنه فاعل فى المجتمع وجزء منه، مشيرا إلى مرور 521 عاما على سقوط الأندلس، والتى علمت الغرب معنى التقدم والحضارة.

وأضاف خطيب الشربتلى فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية: "هناك شعور ينبغى أن يستولى على نفس المؤمن، هو أن يشعر المؤمن بأنه مدين لهذا المجتمع الذى يعيش فيه، فى وحدته المصغرة الممثلة فى الأسرة والوالدين إلى أن تكتمل الدائرة فى المجتمع، من المعلمين والمربين، فضلا عن كل إنسان فى تخصصه يقوم بمهام التخصص والوظيفة المنوط بها.

ومن جانبه، أشار عائض القرنى، الداعية السعودى خلال خطبته بمسجد الحصرى بـ6 أكتوبر إلى أهمية وحدة المصريين مسلمين وأقباط، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين مسلمين مصر وأقباطها والتى ظلت على الدوام فى أفضل حال، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بينهم.

وأرسل القرنى، رسالة للعقول المصرية فى الخارج، مؤكدا أن هذه العقول كان لها دور واضح فى نهضة العالم بأسره شرقاً وغربا، مطالبا هذه العقول بأن تعود الآن لبلدها الأصلى حتى تساهم فى نهضته وتكون حجر أساس قوى فى بنائه، مشيرا إلى أن ما يصيب مصر ويكدر أمنها يصيب الدول العربية بأسرها، قائلا: "المصريون نجحوا فى ثورة تصحيح ويجب عليهم الآن أن يبدأوا ثورة البناء والعمل"، موصيا إياهم بقول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

من جانبه، قال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، إن الدكتور عصام العريان نائب حزب الحرية والعدالة وزعيم الكتلة البرلمانية، تناسى أن اليهود الذى دعاهم للعودة إلى مصر هم قاتلو شهداء سيناء فى 1973، وهم من يقومون بالتجسس لصالح إسرائيل قائلا: "إزاى ممثل الرئيس يدعو العملاء والجواسيس للعودة إلى مصر، لابد من وقفة صارمة ضد تلك التصريحات".

وبدوره، دعا أكرم كسبان، مستشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وخطيب مسجد النور بالعباسية الشعب المصرى إلى التوحد وعدم التخوين واجتناب الفتن والعمل فى صف واحد بعد إقرار الدستور لتمر مصر من أزماتها الحالية.

وأكد طلعت عفيفى وزير الأوقاف، أن هناك نوعين من النور أولهما وهو المادى الذى يتمثل فى ضوء الشمس وضوء المصابيح إلى غير ذلك، وهو هبة ونعمة من عند الله منحها للجميع سواء مؤمنين أو كافرين به، والنوع الثانى هو النور الذى منح الله لعباده المؤمنين فقط، والمصدر الوحيد له هو الله فقط.

وأضاف عفيفى خلال خطبة الجمعة التى ألقاها اليوم بالجامع الأزهر الشريف، أن النوع الثانى من هذا النور لو اجتمعت الدنيا كلها على أن تعطيه لشخص لن تستطيع إلا بإذن الله، مضيفا إذا أردت نور الله فلا سبيل لهذا النور إلا بطاعته ورضاه، مستشهدا بالآية الكريمة "الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور".

بدوره، دعا الدكتور محمد مختار جمعة، خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، الحكومة إلى تكوين شبكات رصد وتحليل لجميع الأفكار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى يتم طرحها من خلال كافة وسائل الإعلام من المؤيدين والمعارضين وتحليلها، للانتفاع بها فى حل الأزمات والاستفادة منها فى مصلحة مصر، مؤكدا أن فصيلا واحدا لا يستطيع بناء مصر.

وقال الدكتور عبد الحفيظ غزال خطيب مسجد الفتح، إنه منذ أن انتهى الشعب المصرى من إقرار الدستور حتى وقتنا هذا لم نشهد مناوشات أو اختلافات بميدان التحرير أو محيط قصر الاتحادية من المؤيدين والمعارضين، موضحا أن البلد سوف تشهد الاستقرار والديمقراطية، وسوف يعم الأمن والأمان على مصر.

سادت حالة من الهدوء أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد غياب الشيخ أحمد المحلاوى للمرة الثانية على التوالى بعد سخونة الأوضاع فى القائد إبراهيم لعدة أسابيع بعد اشتباكات دموية بين الإسلاميين والقوى السياسية، أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين وعساكر الأمن المركزى.

وأكد الشيخ إبراهيم الحشاش وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، أن الشيخ أحمد المحلاوى من المفترض أن يخطب جمعة واحدة فى الشهر بالقائد إبراهيم يؤديها بالتنسيق مع الشيخ عبد الرحمن نصار المعين لإمامة المسجد من الأوقاف.

وفى سياق متصل، قاد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عقب أداة صلاة الجمعة، مسيرة توجهت إلى كنسية الدوبارة لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وأعياد رأس السنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة