غادرت مالالا يوسف زاى، الفتاة الباكستانية التى أصيبت بطلق نارى فى الرأس على يد مسلحى حركة طالبان لدفاعها عن حق النساء فى التعليم، المستشفى فى بريطانيا اليوم الجمعة، ولكنها ستخضع لجراحة متخصصة فى الجمجمة فى وقت لاحق.
وأعلنت إدارة مستشفى الملكة إليزابيث فى بيرمنجهام وسط انجلترا أن زاى (15 عاما) غادرت كمريضة ولكن سيتعين عليها العودة للخضوع لجراحة ترميمية فى وقت لاحق الشهر الجارى أو فى فبراير.
وقالت المفوضية العليا لباكستان فى لندن أمس الخميس، إن الفتاة الباكستانية ستتمكن من الإقامة فى بريطانيا بعد أن حصل والدها على وظيفة قنصلية فى بيرمنجهام.
وستظل مالالا التى نقلت إلى بريطانيا للعلاج فى أعقاب الهجوم عليها فى التاسع من أكتوبر الماضى، فى البلاد مع أسرتها.وفى أعقاب التعافى بدرجة وصفها أطباء بأنها كبيرة، لازال من المتوقع أن تخضع مالالا لجراحة أعصاب خاصة لعلاج الجروح التى أصيبت بها فى الهجوم، حيث "لامست" رصاصة مخها.
وعين والدها ضياء الدين يوسف زاى، ويعمل معلما، مؤخرا فى منصب الملحق التعليمى فى قنصلية باكستان فى برمنجهام، وهى المدينة التى تعالج فيها مالالا.
الفتاة الباكستانية مالالا تغادر المستشفى فى بريطانيا
الجمعة، 04 يناير 2013 01:42 م
الناشطة الباكستانية مالالا يوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة