الحياة تدب شيئاً فشيئاً فى حلب المدمرة

الجمعة، 04 يناير 2013 04:30 م
الحياة تدب شيئاً فشيئاً فى حلب المدمرة تدمير أماكن فى حلب - صورة أرشيفية
حلب (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يبق من مقاعد حديقة حواس فى حلب سوى هياكلها الحديدية، ما يدل على صراع آلاف سكانها من أجل التدفئة، لكن الحياة تعود شيئا فشيئا إلى طبيعتها فى كبرى مدن شمال سوريا التى اجتاحتها معارك منذ أشهر.

وقال على (14 سنة) الذى يحاول مع ثلاثة من أشقائه قطع أغصان شجرة إن "هذا الخشب يساعدنا على تدفئة منزلنا، ومن دونه نكاد نموت من شدة البرد".

ولجأ فقراء حلب إلى قطع الأشجار للتدفئة بعدما بلغ سعر الوقود 300 ليرة سورية (4.22 دولار) للتر الواحد ولا يقدر على شرائه معظم سكان المدينة التى بلغ العنف فيها ذروته من يوليو إلى أكتوبر عندما دارت معارك عنيفة جدا بين مقاتلى المعارضة وقوات نظام بشار الأسد دمرت العديد من الأحياء.

وأوضح أبو محمود (45 سنة) وهو أب ثمانية أبناء "قبل الحرب كنا نأتى نتنزه فى هذه الحديقة والآن أصبحنا نأتى لنقطع منها الخشب".

وتعرض حى طريق الباب (شرق) فى سبتمبر وأكتوبر إلى قصف مدفعية النظام لكن اليوم عادت الشوارع إلى الاكتظاظ وفتحت المطاعم والأسواق والمتاجر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة