الاتحاد الأوروبى ينفى تحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات مع إيران

نفى متحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، أن يكون الاتحاد قد حدد موعدا لإجراء مزيد من المحادثات حول البرنامج النووى الإيرانى معربا عن أمله أن يحدث هذا قريبا.

وجاءت التصريحات ردا على تعليقات كبير المفاوضين النوويين فى إيران سعيد جليلى الذى قال فى وقت سابق اليوم الجمعة، إن بلاده وافقت على إجراء محادثات فى يناير مع القوى العالمية الست التى يمثلها الاتحاد الأوروبى بشأن برنامجها النووى.

وقال جليلى أمين عام مجلس الأمن القومى الإيرانى عبر مترجم خلال زيارة للهند، إن إيران "قبلت أن تعقد المحادثات فى يناير لكن التفاصيل لم تحسم حتى الآن"، لكن متحدثا باسم الاتحاد الأوروبى لم يفصح عما إذا كانت القوى وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع إيران.

وقال مايكل مان وهو متحدث باسم كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد والتى تقود المفاوضات بالنيابة عن القوى الست وهى الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين إن المناقشات بشأن تحديد موعد ومكان إجراء المحادثات ما زالت مستمرة.

وقال مان فى رسالة بالبريد الالكترونى ردا على استفسار أرسلته رويترز "تحدث مسئولون كبار من الاتحاد الأوروبى وإيران يوم 31 ديسمبر لمناقشة الجولة المقبلة من المفاوضات التى نتمنى أن تجرى قريبا".

وتريد القوى الست كبح برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم لتضمن أنه موجه لأغراض مدنية وحسب مثل توليد الطاقة من خلال الجمع بين الدبلوماسية والعقوبات.