قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مالالا يوسف، الفتاة الباكستانية التى تعرضت لإطلاق نيران من قبل أحد عناصر طالبان، بسبب نشاطها فى المطالبة بتعليم أفضل للفتيات فى بلادها، قد خرجت من المستشفى الذى كانت تتلقى العلاج فيه فى بريطانيا، بعدما تعافت من الإصابة فى الرأس.
وقال الأطباء البريطانيون، إن مالالا ستجرى جراحة أخرى فى الشهر المقبل، وستعود إلى المستشفى كل فترة لإجراء فحوضات بانتظام. وقال دايف روسر، المدير الطبى فى مستشفيات جامعة برمنجهام، إن مالالا فتاة قوية وعملت بجد مع من كانوا يرعونها لإحراز تقدم كبر فى شفائها.
وقد غادرت مالالا المستشفى مع احتمال حصولها على إقامة دائمة فى بريطانيا بعدما حصل والدها على وظيفة فى القنصلية الباكستانية فى برمنجهام، حيث أصبح ملحقا تعليميا.
وتم منح جائزة سيمون دو بوفوار لحرية النساء لعام 2013 إلى مالالا، وهى الجائزة التى انطلقت فى 2008 فى الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار، وتمنح إلى أشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دو بوفوار فى سبيل الدفاع عن حقوق النساء فى كل مكان يتعرضن فيه للتهديد.
وستسلم مالالا الجائزة التى تبلغ قيمتها 20 ألف يورو، فى التاسع من يناير فى باريس، وبمنحها هذه الجائزة، تريد الهيئة التحكيمية "المساهمة فى تحفيز التضامن الدولى، وإعادة تأكيد حق النساء فى العالم وضمان حماية النساء اللواتى يناضلن اليوم معرضات حياتهن للخطر والدفاع إلى جانبهن عن المثل العليا للعدالة والسلام.
الإندبندنت: مالالا يوسف تغادر المستشفى وتستعد للإقامة ببريطانيا
الجمعة، 04 يناير 2013 02:23 م