وزير الصحة يوافق على إنشاء كلية طب أسنان لجامعة أسوان

وافق الدكتور محمد حامد مصطفى، وزير الصحة والسكان، على تخصيص جزء من مستشفى غرب أسوان لإنشاء كلية لطب الأسنان لتضاف إلى كليات جامعة أسوان.

جاء ذلك خلال حضوره لمؤتمر "اليوم العلمى الدولى الأول لأطباء الأسنان"، الذى عقد اليوم تحت رعاية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والذى حضره الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان ومحافظ أسوان مصطفى السيد والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان، والذى نظمته نقابة أطباء أسنان مصر تحت عنوان "انطلاقة نحو المستقبل"، بمشاركة 500 من خبراء وأساتذة طب الأسنان من مختلف الجامعات المصرية، كما يشارك بالمؤتمر 16 خبيرا أجنبيا من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى النقباء العرب لطب الأسنان وعمداء كليات طب الأسنان على مستوى الجمهورية.

وأشار الدكتور محمد مصطفى فى كلمته التى ألقاها إلى أن رعاية تلك المؤتمرات هى أبلغ دليل على اهتمام الرئاسة بالوضع الصحى للمواطنين، مطالبا بتفعيل الدورات الطبية المستمرة بالتعاون مع كليات الطب لتطوير مستوى تقديم الخدمة، والتعرف على أحدث التقنيات العلمية والعملية.

فيما أكد مصطفى السيد، محافظ أسوان، أن المحافظة تسعى لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للنهوض بقطاع الصحة وقسم طب الأسنان والتخصصات الطبية النادرة، وإنشاء مراكز أبحاث طبية عالمية لطب الأسنان.

فى سياق متصل أوضح الدكتور حازم فاروق نقيب أطباء أسنان مصر أن المؤتمر يستمر لمدة 3 أيام من 30 يناير وحتى الأول من فبراير، وسيتضمن إلقاء أكثر من 26 محاضرة علمية فى مختلف مجالات طب الأسنان، وكذا تنظيم ورش عمل وندوات وحلقات تدريبية لتبادل الخبرات العلمية بين أطباء الأسنان فى مختلف جامعات مصر ونظرائهم بالجامعات العربية والأجنبية والسعى لإنشاء كلية أسنان فى كل محافظة من محافظات مصر وخاصة الحدودية، على أن لا يزيد عدد الدارسين بها عن 50 دارسا بكل سنة دراسية.

وأشار الدكتور محمد صبحى، نقيب أطباء الأسنان بأسوان، إلى أن المؤتمر يهدف لمناقشة سبل تطوير طب الأسنان والسعى نحو مناقشة واستعراض آخر وأحدث الدراسات والبحوث العلمية فى هذا المجال، كما يهدف إلى ربط الأطباء بمستجدات التخصص.

كما أشار إلى موافقة وزارة الصحة على اختيار محافظة أسوان كمركز إقليمى للحصول على الزمالة المصرية لأطباء الأسنان فى إطار جهود وزارة الصحة والنقابة العامة لأطباء الأسنان فى دعم أعضائها فنيا وتقنيا من خلال التأهيل العلمى المتقدم.