فى لقائه بأعضاء لجنة دراسة دمج مدارس النيل المصرية بمنظومة التعليم العام ..

وزير التعليم: لا توجد نية لهدم أى كيان تعليمى أنشئ فى ظل النظام السابق

الأربعاء، 30 يناير 2013 02:16 م
وزير التعليم: لا توجد نية لهدم أى كيان تعليمى أنشئ فى ظل النظام السابق د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن فكرة مدارس النيل التى تقدم نظاماً تعليمياً متميزاً بمعايير عالمية، وهوية مصرية لإتمام التعليم قبل الجامعى، فكرة تستحق التقدير وتجربة ناجحة، والوزارة بصدد دراسة كيفية التنسيق مع هذه المدارس، تمهيداً لإدماجها داخل جسد التعليم المصرى.

وأشار غنيم، خلال لقائه بأعضاء لجنة دراسة دمج مدارس النيل المصرية، أمس، إلى ضرورة وضع ضوابط ونظم مستحدثة لمتطلبات هذا الدمج لاستنباط أى عوائق من المحتمل حدوثها، وطالب الحاضرون باستيفاء جميع البيانات عن هذه المدارس، وتقديم الخطط التعليمية والمناهج الدراسية فى كافة الصفوف والتعديلات السنوية التى تجرى عليها ليتم متابعتها من قبل مستشارى المواد.

وأكد وزير التربية والتعليم، بأنه لا نية لهدم أى كيان أنشئ فى ظل النظام السابق، فهذه المدارس نموذج جيد ونواة لإصلاح التعليم وهى مقدمة لقاطرة التعليم المصرية، منوهاً إلى أن الوزارة تتكفل بالعمل على نجاح هذا المشروع وتعظيمه ودعم هذه المدارس.

وطالب الحاضرون بضرورة استيفاء المتطلبات التى تمت مناقشتها لتكليف المراكز البحثية التابعة للوزارة بدراستها وتقييمها، بالإضافة إلى عرض كل ما يتعلق بشئون هذه المدارس على لجنة المدارس ذات المناهج الخاصة بالوزارة لمناقشتها قبل عرضها على مجلس الوزراء.

من جانبه، عرض الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، خلال اللقاء المتطلبات اللازمة لعملية الدمج والتى تتمثل فى إعداد قوائم بأسماء المعلمين العاملين بهذه المدارس ومؤهلاتهم والتدريبات التى يحصلون عليها، وقوائم بأسماء الطلاب المقبولين بهذه المدارس فى كل الصفوف والتحويلات، ونتائج الطلاب منذ التحاقهم بالمدارس والامتحانات الفصلية والسنوية.

وطالب مسعد الحاضرين بتقديم نظام الامتحانات والتقويم بهذه الــمدارس، وإشراف المديريات التعليمية عليها لمتابعة العملية التعليمية بها، وتوفير نسخ من بيانات كل مدرسة بإدارة التعليم الخاص بالوزارة.

وأكد الدكتور عبد اللطيف الشافعى، أمين صندوق تطوير التعليم، أنه حريص على موافقة الوزارة على دمج مدارس النيل المصرية بمنظومة التعليم العام، لافتاً إلى أن هذه المدارس لا تهدف للربح، موضحا أنه يتم إعداد مناهج دراسية جديدة مطورة صممت وفقًا للمعايير المحلية والعالمية وهذا من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة بين صندوق تطوير التعليم وهيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج بالمملكة المتحدة التى تقوم بوضع الامتحانات، وتصحيحها لمنح الطالب شهادة مصرية دولية تؤهله للالتحاق بالجامعات فى مصر والخارج.

وقال الدكتور حسن ندير، رئيس لجنة تسيير مدارس النيل، أن هذه المدارس تعتبر جزء من منظومة التعليم فى مصر، التى تقدم لكل طالب تعليم عال الجودة يقوم على مشاركة أولياء الأمور والمجتمع فى إدارتها، وهدفها الرئيسى أن تتواصل مع الوزارة لتقديم الخبرات ونقل هذه التجربة إلى المدارس المصرية، ونشر هذه النوعية من المدارس فى الدول العربية بالتعاون مع القطاع الخاص.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة