كشف نائب والى ولاية شرق دارفور أحمد كبر عن تحرك حشود وآليات عسكرية من داخل دولة جنوب السودان إلى الحدود مع ولايته، مشيرا إلى أنهم يتابعون تلك التحركات بدقة، لافتا النظر إلى ضرورة أن تقوم الدولة بمسئولياتها لتوفير الحماية اللازمة لمواطنيها فى منطقة (سماحة).
واتهم أحمد كبر فى تصريحات نشرتها صحف سودانية اليوم الأربعاء عقب تفقده جرحى عمليات (سماحة) الذين يتلقون العلاج بمستشفى عسكرى بالخرطوم، دولة الجنوب بالتلكؤ فى تنفيذ اتفاق التعاون المشترك.
وأوضح كبر، أن السودان كلما تحرك خطوة فى الاتفاق يتفاجأ برجوع الجنوب خطوتين للوراء، منوها إلى أن الحكومة على علم بأن السودان مستهدف، داعيا فى ذات الوقت الحكومة إلى أهمية توفير البرامج الخاصة بتأهيل المراعى وتوطين الرحل من أجل الاستقرار.
فى سياق متصل، قال معتمد منطقة (بحر العرب) بولاية شرق دارفور الضيف عيسى عليو، إن أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية مهددة بالنفوق لعدم تمكن الرعاة من التوغل جنوبا إلى داخل المنطقة للحصول على المياه، وعزا الأمر لتمركز قوات الجيش الشعبى لدولة جنوب السودان قبالة منطقة (سماحة).
وكشف عيسى عليو فى تصريح لصحيفة (السودانى) الصادرة اليوم، عن احتجازهم للرعاة على مشارف منطقة (سماحة) حتى لا يتعرضوا للخطر من قبل الجيش الشعبى، وقال إن المواشى مهددة بخطر العطش الأمر الذى سيؤدى إلى انقراضها فى حال عدم انسحاب الجيش الشعبى من المنطقة.
وأكد عليو، أن دولة الجنوب دفعت بحشود عسكرية بمنطقة (سماحة) خلافا للقوات الموجودة أصلا بالإضافة إلى تمركز قوات تابعة للحركات الدارفورية بالمنطقة.
نائب والى شرق دارفور يكشف عن تحرك حشود عسكرية لجيش جنوب السودان
الأربعاء، 30 يناير 2013 12:20 م