قناة التحرير تتبرأ من دعم وتمويل "بلاك بلوك"

أصدرت قناة التحرير، اليوم، بيانا صحفيا للرد على بعض البلاغات المقدمة ضد القناة ومالكها سليمان عامر، وجاء فى البيان:

"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".. صدق الله العظيم.

وسط حالة السيولة السياسية والأمنية التى يعيشها الوطن الحبيب فوجئنا ببعض راغبى الشهرة والبحث عن الأضواء يدفعون باسم المهندس سليمان عامر، صاحب قناة التحرير، مدعين أنه يقوم بتمويل جماعات "البلاك بلوك"، التى ظهرت مؤخراً على الساحة ومعه أسماء أخرى قدموها فى بلاغات للسيد النائب العام، لذلك يطيب لنا توضيح الآتى:

أولاً من المؤكد أن صاحب البلاغ لا يعلم شيئاً عن المهندس سليمان عامر، لأنه قال إنه عضو سابق بالحزب الوطنى، وهذه فرية لا تمت للحقيقة بأدنى صلة لأن المهندس سليمان عامر لم يكن يوما عضوا فى أى حزب ولم ولن يمارس نشاطا سياسيا أو حزبيا لأنه فخور بعمله فى مجال التنمية والاستثمار لصالح هذا البلد، وأنه رجل الأعمال الوحيد، الذى هجم من النظام السابق قبل الثورة مباشرة عام 2010، نتيجة أنه أول من قام بتنمية الصحراء عام 1985 رافضاً الرضوخ لكل أشكال الابتزاز من النظام السابق.

ثانياً يبدو أن صاحب البلاغ خلط بين اسم المهندس سليمان عامر واسم آخر شبيه يوجد بالشرقية، وسبق ترشحه على قوائم الحزب الوطنى، لكنه لا يمت لرجل الأعمال سليمان عامر، صاحب السليمانية وقناة التحرير بأى صلة.

ثالثاً ما يدعيه صاحب البلاغ بأن المهندس سليمان عامر مول جماعات البلاك بلوك اتهام باطل وكلام مرسل لا دليل له ولا منطق ولا عقل لأن المهندس سليمان عامر سمع عن هذه الجماعات مثل الملايين من خلال الصحف وبرامج التليفزيون وعندما قامت قناة التحرير بتغطية ظهورهم المفاجئ، ومناقشة وجودهم على الساحة لم تكن الأولى، وإنما سبقتها قنوات أخرى، القناة فعلت ذلك بمعايير مهنية إعلامية من منطلق وطنى بحت وحرصاً على مناقشة أية ظاهرة يمكن أن تؤدى لشرخ هذا الوطن أوـ لا قدر الله ـ انقسامه لأن الإعلام الوطنى الحر وتدفق المعلومات والشفافية وعدم اتباع أساليب النظام السابق فى دفن الحقائق والتعمية عليها هو السبيل الوحيد لبناء وطن حر بعد ثورة 25 يناير.

وأخيراً نحن لا نعلم كيف لأى مدع أن يرمى الناس بالباطل دون تحرى الدقة، والحقيقة ومراعاة الله وضميره فيما يدعى، أو يقول أو ينشر.. أخيراً نحن لا نقصد فى كل ما نقوم به ونؤديه فى هذا الوطن إلا وجه الله وبلدنا مصر، حمى الله الكِنانة ورد سهام أعدائها إلى نحورهم ووفقنا إلى ما يحبه ويرضاه.. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.