رفيق حبيب: العنف أداة القوى العلمانية لابتزاز الإسلاميين سياسيا

الأربعاء، 30 يناير 2013 11:18 ص
رفيق حبيب: العنف أداة القوى العلمانية لابتزاز الإسلاميين سياسيا رفيق حبيب
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رفيق حبيب الباحث السياسى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق،
إن موقف حزب النور من مبادرات الحوار، يمثل واحدة من الملاحظات المتتالية، التى أكدت أن الأحزاب الإسلامية، قبل الانتخابات، تركز أساسا على التنافس، ثم مع نهاية الانتخابات، تبدأ مرحلة التوافق، ثم تعود مرحلة التباعد، مع اقتراب انتخابات جديدة.

وأضاف رفيق حبيب: "غالبا يمكن القول إن الأحزاب الإسلامية هى فى توافق أغلب الوقت، ثم فى تنافس فى مواسم الانتخابات. وبقدر ما تكون التفاهمات قوية، فإن التنافس أيضا يكون قويا".

وتابع حبيب: منذ مايو 2011، نلاحظ مظاهرات تدعو لها قوى علمانية، ثم عنف، ثم دعوات للحوار، ثم شروط تعلنها القوى العلمانية، ثم ضغوط على الأقوى الإسلامية لتقديم تنازلات من أجل وقف التوتر والعنف. إذن، العنف أداة قوى علمانية لابتزاز القوى الإسلامية سياسيا.

وأوضح حبيب فى مدونة نشرها عبر حسابه على الفيس بوك: "قبل انتخابات مجلس الشعب السابق، ظهرت دعوات لتشكيل حكومة جديدة، من قوى علمانية، وهى نفسها تطالب الآن بتشكيل حكومة جديدة قبل انتخابات مجلس النواب، والهدف واضح، فالمطلوب ألا تعكس الحكومة الأوزان النسبية للقوى بعد الانتخابات".

وأشار حبيب إلى أن القوى العلمانية تطالب بحوار مشروط للتوصل إلى قرارات، هى فى الغالب قرارات المجالس المنتخبة، وتريد التوصل لقرار ملزم للمجلس المنتخب من خارجه، حدث هذا فى تشكيل اللجنة التأسيسية، وقانون الانتخابات زمن المجلس العسكرى، وقانون الانتخابات الجديد، وهو نفسه القانون الذى طالبت به المجلس العسكرى، ثم يتكرر هذا فى مسألة تعديل الدستور. معنى هذا أن قوى علمانية، تريد اتخاذ القرار بعيدا عن الكيانات المنتخبة، والسبب فى ذلك، التهرب من نتائج الصندوق، والإفلات من الأوزان النسبية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شاب

رأى

مؤيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة