أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، أن منحه جائزة الملك فيصل -رحمه الله- لخدمة الإسلام، تحمله مسئولية أكبر من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وحماية القدس والأقصى وكافة المقدسات فى فلسطين.
وقال فى تصريح لصحيفة عكاظ هذه جائزة مهمة جدا، وأعرب عن أمله فى أن يواصل دوره حتى يكون على مستوى هذه الجائزة، مؤكدا أن هذه الجائزة لها ميزة خاصة وذوق خاص لأنها جاءت من بلاد الحرمين الشريفين.
وردا على سؤال حول المطلوب لمواجهة المخططات الإسرائيلية فى تهويد القدس وتدنيس المقدسات، قال الشيخ رائد صلاح: بشكل واضح أن من يقرأ سلوكيات الاحتلال الإسرائيلى اليوم يجد أنه يتبنى خطة للتعجيل بتهويد القدس المباركة، كما يتبنى خطة بالتعجيل لتقسيم المسجد الأقصى تقسيما باطلا، داعيا من وراء ذلك إلى تحقيق
حلم باطل وهو بناء هيكل أسطورى مكان المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ رائد صلاح: إننا ندرك كل هذه التفصيلات التى يقف وراءها الاحتلال الإسرائيلى، فلذلك أنا على قناعة أن الأمة المسلمة والعالم العربى اليوم، مطالبان بتبنى خطة للتعجيل بنصرة القدس ونصرة المسجد الأقصى المبارك وتبنى كافة الوسائل المشروعة على الصعيد السياسى وعلى الصعيد الدبلوماسى وعلى صعيد الدعم المالى.
وأكد أن المطلوب من أمتنا العربية والإسلامية هو تحرك جماهيرى وخطة إعلامية على الصعيد المحلى والدولى من أجل التعجيل بزوال الاستيطان والاحتلال الإسرائيلى للقدس ولكافة أرضينا المحتلة، وذلك حماية للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من دنس الاحتلال.
رائد صلاح: جائزة الملك فيصل تحملنى مسئولية أكبر لحماية الأقصى
الأربعاء، 30 يناير 2013 12:38 م