د.أيمن على مستشار الرئيس: هناك قوى لا تريد أن يسود الأمن

قال أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" على شاشة قناة CBC، تعليقا على الحوار الذى دعا إليه الرئيس مرسى، إن الحوار كان بناءً على مستوى الحضور، ودار النقاش على مستوى المشاركة المتنوعة لكنه لم يكن على المستوى المطلوب المرجو.

وأضاف أن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة اعترض على تطبيق الطوارئ، لكن الرئيس علل اللجوء إليه للمرحلة الاستثنائية الحالية، وتحمل مسئوليته تجاه أمن الوطن والمواطن، وتم طرح مبادرة من الرئيس لطرح التقرير الأمنى على القوى الوطنية فى الاجتماع المقبل للأخذ برأيها فى الاستمرار مدة الثلاثين يوما تبعا للحالة الأمنية فى الشارع واتخاذ القرار المناسب.

واعترف الدكتور أيمن على بالمشكلة الأمنية الحالية وقصور جهاز الأمن الذى يحتاج إلى تطوير، وقال إنه لابد من الاعتراف بأن هناك قوى لا تريد أن يسود الأمن أو تستقر الدولة وتعوق هذا بشدة بعيدا عن التظاهرات السلمية والتى تعد من مكتسبات يناير .

وعن قضية الدستور وتشكيل لجنة وطنية لإجراء تعديلات على المواد المختلف عليها، قال إن الحديث بشكل واضح أقر تعديل قانون الانتخابات وأن الدكتور الكتاتنى أبدى مبادرته بصفته كرئيس للحزب لتعديل القانون، وقال إن التوافق الكامل على كل مواد الدستور أمر صعب لكن الحوار يضمن الاتفاق على مضابط الجلسات والإعلان عن التعديلات والالتزام بها بقدر المستطاع وتدوين الملاحظات الخاصة من كل القوى الوطنية على التعديلات .
وعن تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، قال إن الأمر لم يطرح فى الحوار، مشيرا إلى انفصال الرئاسة عن الجماعة، وقال إن وضع جماعة الإخوان يتشابه مع وضع جبهة الإنقاذ أيضا والتى يجب أن توضع فى إطارها القانونى تحت معايير متساوية للجميع .

وعلق على مبادرة حزب النور بأنها مبادرة محترمة لكنها يجب أن تكون على أسس واضحة تعبر عن الجميع، وأضاف أن الحوار الوطنى لا يجب أن يكون له شروط مسبقة أو سقف على حد تعبيره، وقال إن هناك من أساء فهم الشروط المسبقة مطالبا النور بعرض المبادرة على الحوار المقبل لأن الرئاسة لا تستطيع القبول أو الرفض قبل عرضها على جدول الأعمال لكى يتوافق عليها جميع الحضور .

وعن رؤية الرئاسة لما يحدث فى الشارع والمطالبة برحيل الرئيس، قال إن التعبير عن الرأى فوق رؤوس الجميع فى ظل آليات الديمقراطية لأنها تفتح الباب لبحور من الدم على حد تعبيره ورفض القول بفشل تيار الإسلام السياسى فى إدارة الدولة لأن التجربة لم تكتمل بعد .