خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: مصر فى حالة فوضى عارمة.. على المجتمع الدولى أن يفعل ما بوسعه لانتشالها من الحافة

الأربعاء، 30 يناير 2013 01:33 م
خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: مصر فى حالة فوضى عارمة.. على المجتمع الدولى أن يفعل ما بوسعه لانتشالها من الحافة ستيفن كوك خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ستيفن كوك، خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إن مصر فى حالة من الفوضى، وأضاف فى مقال له على شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن البلاد أصابها الشلل السياسى بعد عامين من الثورة التى أطاحت بمبارك، والاحتجاجات أصبحت عنيفة بشكل متزايد، والتوترات الطائفية مرتفعة ونظام الصحة العامة فى فوضى كلية والاقتصاد على وشك الانهيار.

وتابع كوك، " لم يمض شىء فى طريقه الصحيح فى هذا البلد الذى كان الأكثر نفوذا فى المنطقة، وأصبح منذ منتصف السبعينيات أحد أعمدة السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، ليس فقط بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، ولكن أيضا بسبب دخول البحرية الأمريكية فى قناة السويس ودورها فى مواجهة الولايات المتحدة للتهديد الإيرانى والمساعدة اللوجستية التى تقدمها مصر للعمليات الأمريكية فى أفغانستان وفى العراق حتى وقت ليس ببعيد، بما يجعلها ذات أهمية قصوى لواشنطن".. ولذلك فإن أى مراقب موضوعى يمكن أن يتوصل إلى استنتاج معقول بأن مصر تحتاج إلى المساعدة، وأن على المجتمع الدولى أن يفعل ما بوسعه للمساعدة فى انتشال المصريين من الحافة، وهذه بالتأكيد رؤية أغلب المحللين فى كافة الطيف السياسى. لكن هناك البعض الذين يأملون أن تسقط مصر.

ويقول كوك، إنه قرأ تحليلا مؤخرا يرسم كاتبه صورة مرعبة لمصر واقتصادها وللإخوان المسلمين. واستخدم الكاتب ديفيد جولدمان تصريحات مرسى كنقطة انطلاق لرؤيته التى تتراوح بين الزعم بأن الانهيار الاقتصادى هو سبب الثورة، إلى الحديث عما كان يجب أن يفعله الغرب خلال الثمانية عشر يوما أثناء الثورة.

فوفقا لجولدمان، لا توجد دولة فى حجم مصر تصبح غير محكومة إلا نتيجة لحرب خلال الفترة الحديثة كلها. ويرى أن تدهور الربيع العربى أدى إلى انهيار اجتماعى تتحمل مسئوليته مؤسسة السياسة الخارجية الغربية التى لم تتمكن من تصور هذه النتيجة من قبل وترفض النظر فى تداعياتها الآن.

ويرى كوك، أن جولدمان يقصد أن الولايات المتحدة لم تعط مبارك الضوء الأخضر لقمع الثورة قبل عامين، وهذا يكشف ما لا يعرفه المحلل عن مصر وتاريخها وأسباب سقوط مبارك، ويؤكد كوك أنه حتى لو كان أوباما ساند مبارك، فإن هذا لم يكن ليغير شىء، لأن ضباط الجيش لم يكونوا ليخاطروا بتقسيم ولائهم ولم يكونوا ليطلقوا النار على المصريين فى الشوارع. كما أن المجلس العسكرى وجد فى الثورة فرصة لتخليص نفسه من جمال مبارك وزمرته الذين هددوا مصالحه السياسية والاقتصادية.

ويتابع الخبير الأمريكى قائلا، إن الكشف عن تصريحات مرسى بشأن اليهود وفر ذريعة للحزب الجمهورى فى أمريكا لغسل يديه من الرئيس المصرى وتحميل أوباما مسئولية الفوضى الكاملة، وهذا هو جزء من ولاء التيار الجمهورى لما يسمى بأجندة الحرية التى وضعها الرئيس السابق جورج بوش.

ومن ثم، فإنه وفقا لرؤية جولدمان، فإن السياسيين الأمريكيين ضعفاء الشخصية هم المسئولون عن انهيار مصر الوشيك، وفى النهاية يتوصل جولدمان إلى خلاصة مفادها، أن مصر ستحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا للبقاء واقفة على قدميها، وبما أن الولايات المتحدة والغرب لا يملكون مساعدتها وبما أن مرسى معاد للسامية، فإن المجتمع الدولى يجب أن يعجل بالكارثة المصرية بتعليق أى مساعدات متاحة.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاة النبي احسن

صلاة النبي احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

samy

فوضى عارمة مين ياد

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء

لابد من خطه اقتصاديه تقشفيه عاجله تعتمد على موارد مصر المتاحه فقط واعتقال مخربى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

موري

بحبك يا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة