تقرير ألمانى يصف العلاقات مع مصر بـ"العريقة" وتدعمها المصالح المتبادلة

الأربعاء، 30 يناير 2013 03:32 م
تقرير ألمانى يصف العلاقات مع مصر بـ"العريقة" وتدعمها المصالح المتبادلة الرئيس محمد مرسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف تقرير صادر عن المركز الألمانى للإعلام التابع للخارجية الألمانية بمناسبة زيارة الرئيس محمد مرسى، لألمانيا اليوم الأربعاء، العلاقات الألمانية المصرية بأنها عريقة وتدعمها المصالح المتبادلة.. مؤكدا أنه من المنتظر أن تعزز زيارة الرئيس المصرى محمد مرسى إلى ألمانيا هذه العلاقات.

ونوه التقرير بأن الحضارة المصرية العريقة، وأهمية مصر الإقليمية تعتبر مفتاحا للاهتمام الألمانى..مشيرا إلى التزام ألمانيا بما وعدت به لمساعدة مصر فى طريقها بعد سقوط حسنى مبارك.

وقال "لن تنجح التغييرات فى المنطقة إلا إذا نجحت فى مصر لأنها دولة أساسية فى المنطقة، وتتمتع بدور ثقافى رائد بالنسبة لجيرانها، فضلا عن أنها أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان، وهى بلد ذو ثقل كبير من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية، وذو تأثير واسع من الناحيتين الثقافية والسياسية فى العالم العربى".

وأكد التقرير أنه ومن وجهة النظر الألمانية، فإن مصر تعتبر شريكا تجاريا رئيسيا فى العالم العربى ويأتى قبلها فقط الجزائر وليبيا والسعودية.

وشدد على أن البضائع التى تصدرها مصر لألمانيا تصل قيمتها إلى حوالى 7ر1 مليار يورو، مبلغ لا يقل عما تقدمه الدول النفطية المذكورة آنفا.. وعن ذلك يقول ما نفريد تيلتس من جمعية دعم التجارة الخارجية الألمانية "إن العلاقات الاقتصادية مع مصر جيدة بصورة تقليدية".

ويشير تيلتس إلى غرفة التجارة الألمانية العربية كمثال على ذلك: قبل 60 عاما فى القاهرة افتتحت كأول غرفة تجارة خارجية ألمانية فى العالم العربي.. مؤكدا أن مصر تحتل موقعا استراتيجيا، وتمثل بالنسبة للاقتصاد بوابة إلى المنطقتين العربية والإفريقية، وعموما فإن الاقتصاد الألمانى هو ثالث أكبر مورد للسلع إلى مصر متخلفا بفارق بسيط عن أمريكا والصين.

ويؤكد تقرير المركز الألمانى للإعلام التابع للخارجية الألمانية أن اعتماد ألمانيا على مصر يمتد إلى الناحية السياسية أيضا، بسبب موقفها البراجماتى المعتدل تجاه إسرائيل، والذى بدأ منذ أواخر سبعينيات القرن الماضى واستمر حتى يومنا هذا.

وحتى فى ظل الرئيس الحالى محمد مرسى، إلا أنه توسط بنجاح بخصوص النزاع الأخير بين إسرائيل وفلسطين وحظى تدخله الدبلوماسى بالكثير من الثناء من برلين، وبالإضافة إلى ذلك فإن ألمانيا لا تزال لا توجه أى نقد حتى الآن بخصوص الأوضاع فى مصر.

وأشار التقرير إلى أن آمال الجانب المصرى كبيرة كما هو واضح بخصوص العلاقة مع ألمانيا.. وهذا ما أكد عليه الرئيس محمد مرسى فى تصريحه مؤخرا لصحيفة (فرانكفورتر ألجماينة تسايتونج) قائلا "إنه يأمل أن يصبح الدور الألمانى فى مصر والشرق الأوسط أكبر.. نحن نتحرك باتجاه بناء علاقة قوية مع ألمانيا".

وذكر أن مرسى ليس وحيدا فى موقفه الإيجابى تجاه ألمانيا.."المصريون عموما لديهم موقف منفتح جدا تجاه ألمانيا"، كما يؤكد الدكتور عبد الحليم رجب الأكاديمى المصرى المقيم فى ألمانيا منذ عام 1995 والذى يقوم بتدريس اللغة العربية فى جامعة بامبيرغ.

ويرى رجب أن العلاقات بين البلدين ستكون أسهل لأنها لا تعرف أى أعباء تاريخية، "على عكس ما هو الحال مع بريطانيا أو أمريكا وتدخلاتهما فى المنطقة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة