اللجنة المركزية لحزب الأغلبية الجزائرى تجتمع غدا لبحث مصير بلخادم

الأربعاء، 30 يناير 2013 04:21 م
اللجنة المركزية لحزب الأغلبية الجزائرى تجتمع غدا لبحث مصير بلخادم عبد العزيز بلخادم
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الجزائرى صاحب الأغلبية بمجلس النواب غدا الخميس، اجتماعا فى ظل ارتفاع وتيرة الصراع بين المؤيدين والمعارضين للأمين العام عبد العزيز بلخادم.

وسيتم خلال أعمال اللجنة - التى تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها 330 عضوا من أصل 350 بينما تم منع 20 عضوا بسبب فرض عقاب عليهم – من التصويت على الثقة بشأن بلخادم.

وأكد بلخادم - 68 عاما- الذى يتولى منصب الأمين لحزب جبهة التحرير منذ عام 2004 فيما يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة -أن خصومه فى الحزب يحاولون " زرع الفتنة " بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2014.

وقال بلخادم فى تصريحات نشرت اليوم الأربعاء، ردا على اتهامات خصومه داخل الحزب بأنه يسعى لاستغلال الحزب لخدمة مصالحة الخاصة قبل انتخابات 2014، أنه سبق أن "قلت تعالوا نتفق على ترشيح الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة) لفترة رابعة ونتفق فى الباقى" فى إشارة إلى باقى المناصب.

وأضاف "لكن لم يجيبوا بل بالعكس هم ضد ترشيح بوتفليقة"، متسائلا: "هل يعقل أن يترك حزب رئيسه ويرشح غيره للرئاسة والرئيس عندما يعلن عن رغبته فى الترشح ينتهى الإشكال ويتم دعمه وتأييده".

وكان ثمانية وزراء فى الحكومة الجزائرية ينتمون لحزب جبهة التحرير قد طالبوا بلخادم بالتنحى فورا لإنهاء الأزمة الداخلية التى يعيشها الحزب منذ شهور.

وقال الوزراء الثمانية فى بيان صدر أوائل يناير الماضى "نطلب من بلخادم التنحى وإفساح المجال لانتخاب أمين عام جديد يحظى بالإجماع والتوافق خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب المقررة نهاية الشهر الجارى.

واتهم الوزراء فى بيانهم بلخادم بأنه "يسخر مؤسسات الدولة خدمة لمصالحه الشخصية فى إشارة إلى تراجع نتائج الحزب فى انتخابات مجلس الأمة التى جرت أواخر ديسمبر الماضى، حيث احتل الحزب المركز الثانى بعد حزب التجمع الوطنى الديمقراطى.

والوزراء الثمانية الموقعون على البيان هم: رشيد حراوبية وزير التعليم العالى، عمار تو وزير النقل، عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية والطيب لوح وزير العمل وعبد العزيز زيارى وزير الصحة ورشيد بن عيسى وزير الزراعة وموسى بن حمادى وزير البريد ومحمود خذرى وزير العلاقات مع البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أن أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطنى الديمقراطى المحسوب على السلطة فى الجزائر، كان قد أعلن استقالته من رئاسة الحزب مؤخرا بعد 14 عاما قضاها فى المنصب رغم تحقيق الحزب نتائج إيجابية فى الانتخابات البرلمانية والمحلية التى جرت فى مايو ونوفمبر الماضيين، كما حصل على الأغلبية فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى جرت مؤخرا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة