الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتصدر دول العالم التى تسيطر على أراضى الدول الفقيرة.. وتتصدر "مؤشر الفساد" الأمنى بجانب مصر والجزائر وليبيا وسوريا.. ونتانياهو يخطط لتقليص ميزانية الأمن الجديدة
الأربعاء، 30 يناير 2013 11:30 ص
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
قائد سلاح الجو الإسرائيلى يستبعد نشوب حرب فى القريب العاجل بالمنطقة
استبعد قائد سلاح الجو الإسرائيلى الجنرال آمير أيشل، نشوب حرب فى القريب العاجل، موضحا فى الوقت نفسه استعداد سلاح الجو لمواجهة أى سيناريو، أو أى تطور.
ورأى "أيشل" الذى خلال مؤتمر الفضاء بمدينة "هرتسليا" الذى عقد مساء أمس الثلاثاء، أن سوريا توجد فى حالة تفكك، وانه لا يستطيع أحد أن يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك.
وأكد قائد سلاح الجو فى كلمته التى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن لسوريا ترسانة ضخمة تحتوى على أسلحة حديثة وغير تقليدية، وأن هذه الأسلحة لم تعد توجد فى الساحة الخلفية لإسرائيل، وإنما على الحدود.
وتطرق "أيشل" خلال المؤتمر إلى قدرات سلاح الجو فى مجال الفضاء، قائلا "إن هذه القدرات هامة للغاية بالنسبة لمهام سلاح الجو، وللتعامل مع التحديات التى يواجهها".
وأضاف قائد سلاح الجو الإسرائيلى، أنه يجب ضمان استقلال إسرائيل فى قدرتها على إطلاق أقمار صناعية، مشيرا إلى أنه لو لم تكن الصناعات الأمنية ذات قدرات لكان مستوى الأمن الذى يوفره سلاح الجو حاليا أقل بكثير.
يديعوت أحرونوت:
نتانياهو يخطط تقليص ميزانية الأمن الجديدة لعدم تشكيل مصر تهديد أمنى فورى على إسرائيل
كشفت تقارير اقتصادية إسرائيلية، أن طاقما خاصا فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عمل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة على تخطيط الميزانية للعامين 2013- 2014، ويتضمن تقليص تقدر بنحو 27 مليار شيكل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه بحسب التخطيط فسوف يتم إجراء تقليصات بقيمة 9 مليارات شيكل فى عام 2013، و18 مليار شيكل فى العام 2014.
وأوضحت يديعوت، أن الطاقم قرر تقليص نحو 2 إلى 3 مليارات شيكل من ميزانية الأمن فى العام 2013، وإجراء تقليص أكبر بقيمة 3 إلى4 مليارات شيكل فى عام 2014، وذلك بناء على فرضية تقول "إن مصر وسوريا لم تعودا تشكلان تهديدا أمنيا فوريا على إسرائيل، وأن التهديد الوحيد على إسرائيل هو من جانب إيران".
وبحسب التقارير فسوف يكون هناك ضرورة لزيادة دخول الدولة من الضرائب بما لا يقل عن 5 مليارات شيكل خلال العام الحالى، وذلك من خلال إلغاء إعفاءات ضريبية، وليس من خلال رفع الضرائب أو فرض ضرائب جديدة، كما من المتوقع أن تكون هناك ضرورة لإلغاء إعفاءات فى العام 2014 بقيمة 5 مليارات شيكل أخرى.
وأضافت التقارير أن توصيات الطاقم، برئاسة مدير عام مكتب رئيس الحكومة هرئيل لوكر، ستقدم إلى رئيس الحكومة والحكومة الجديدة بعد أداء يمين الولاء.
وأوصى الطاقم أيضا بإجراء تقليصات واسعة تصل إلى 3 مليارات شيكل فى عام 2013، ومثلها فى عام 2014، وذلك فى مصاريف الأجور والامتيازات لموظفى القطاع العام، إضافة إلى تقليصات بقيمة نحو 3 مليارات شيكل فى كل عام لسنتين فى مخصصات الأطفال ومخصصات أخرى للتأمين الوطنى.
مسئولون بالخارجية الإسرائيلية يتهمون نتانياهو بطرح المخاوف من سوريا من أجل مصالحه الشخصية
وجه مسئولون كبار فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، انتقاداً شديداً لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بسبب رفعه من مستوى الحذر والمخاوف مما يجرى فى سوريا دون سبب حقيقى.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئولين فى الخارجية قولهم "إن الوضع فى سوريا لا سيما ما يخص السلاح الكيماوى لم يتجاوز الخطوط الحمراء التى وضعتها "إسرائيل"، وعلى الرغم من ذلك فإن نتنياهو تصرف هكذا من أجل حسابات شخصية ومصالح خفية.
وأضاف المسئولون الإسرائيليون "صورة الوضع فى سوريا، خاصة بالنسبة لمخازن السلاح الكيميائى، لم تتغير فى الأسبوعين الأخيرين، وأنه عمليا يسود نوعا من الوضع الراهن فى الصراع بين جيش الأسد والثوار".
وفى السياق نفسه، فإن مصدر مسئول تحدث مؤخرا قائلا "إن إسرائيل تتابع عن كثب ما يجرى فى سوريا، وحسب المعلومات التى لدينا لم يطرأ تدهور بالنسبة لحماية السلاح الكيميائى، ولم تتجاوز الخطوط الحمراء التى وضعتها إسرائيل بشأنه".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعربت عن قلقها الشديد من مغبة سقوط السلاح الكيميائى لدى الأسد فى أيدى المعارضة السورية والثوار، كما كان هناك تخوف وهو استمرار نقل وسائل القتال المتطورة إلى حزب الله كصواريخ سكاد، صواريخ أرض – جو وصواريخ شاطئ – بحر.
وقال أحد الموظفين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية "كان يمكن نقل الرسائل بهدوء دون أن تتسرب تفاصيل جلسات سرية وكأنه بالصدفة، دون أن ينشأ الانطباع بأن رئيس الوزراء استدعى على عجل وزير الدفاع إيهود باراك كى يعود من أوروبا".
وكان نتنياهو قد طرح الموضوع السورى فى الأسبوعين اللذين سبقا الانتخابات، فى أثناء زيارته إلى هضبة الجولان وفى لقائه مع مجموعة سيناتورين أمريكيين برئاسة جون ماكين.
وقد تشدد الخطاب فى المسألة السورية من جانب نتانياهو فى سلسلة تصريحات منذ جلسة الحكومة التى انعقدت يوم الأحد الماضى فى ذروة المفاوضات الائتلافية، إذ ربط بين الحكومة التى فى نيته تشكيلها وبين التهديدات على إسرائيل.
معاريف:
إسرائيل تتصدر "مؤشر الفساد" الأمنى بجانب مصر والجزائر وليبيا وسوريا
كشف مؤشر مكافحة الفساد فى قطاع الأمن العالمى، عن أن إسرائيل ضمن مجموعة الـ"d+" ما يعنى أنها فى نسبة عالية جداً من الفساد داخل المنظومة الأمنية، فيما تتصدر كل من الجزائر ومصر وأرتيريا وليبيا وسوريا أعلى مراتب الفساد عالمياً.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن ينشر الفرع البريطانى لتنظيم الشفافية الدولية تقرير السنوى لأكثر من 82 دولة حول العالم يعرض خلاله الفحص المعمق لمستوى الفساد داخل المنظومة الأمنية لكل دولة.
ووفقاً للمؤشر فإن كل من ألمانيا وأستراليا تصدرتا المجموعات الأقل فساداً بسبب امتلاكها آليات قوية ضد الفساد من خلال المراقبة البرلمانية والمعايير الصارمة التى تحددها الدولة تجاه الشركات الأمنية.
وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية، أن المؤشر العالمى لقياس الفساد فى المنظومة الأمنية ينقسم إلى عدة فئات تبدأ بالأقل والمتمثل بالرمز A ولغاية الأسوأ والأكثر فساداً والمتمثل بالرمز F-، مشيرة إلى أن كل من الدول الهند وكينيا والمكسيك وتايلاند وأوكرانيا والإمارات، جاءت ضمن مجموعة إسرائيل، أما فلسطين والتى صنفت كدولة جاءت فى درجة D-.
ووفقاً للمؤشر العالمى، فإن هناك آليات مؤسساتية فى إسرائيل تراقب وزارة الجيش والمنظومة الأمنية مثل لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، إلا أن الوزارة لا تتعاون مع تلك الآليات الأمر الذى جعل تأثير الكنيست على المنظومة الأمنية محدودة خلال السنوات الأخيرة.
هاآرتس:
إسرائيل تتصدر دول العالم التى تسيطر على أراضى الدول الفقيرة فى أسيا وأفريقيا
كشفت دراسة نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن أن إسرائيل تتصدر دول العالم التى تتصف بظاهرة "السيطرة على الأراضى"، حيث تقوم حكومات وشركات خاصة فى أنحاء العالم بالسيطرة على مساحات زراعية فى دول فقيرة.
وأوضحت الدراسة العالمية أن تلك الدول ارتفع عددها إلى 60 دولة فى السنوات الأخيرة، من أجل احتياجاتها الاقتصادية، مضيفة أن الخبراء فى مجال البيئة حذروا من أن الظاهرة لها أبعاد بيئية واقتصادية خطيرة على الدول الفقيرة.
وجاء فى الدراسة الجديدة للظاهرة التى يطلق عليها "Land Grabbing" قد أجريت من قبل باحثين فى الولايات المتحدة وإيطاليا، ونشرت فى مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولايات المتحدة.
وبحسب الدراسة التى حملت عنوان "الكولونيالية الإسرائيلية الجديدة" فإن حكومات وشركات خاصة تقوم بالسيطرة على أراض فى دول مختلفة، وذلك فى الأساس بهدف التنمية الزراعية أو الغذائية أو زراعة نباتات لإنتاج وقود بيولوجى، وتجرى العملية فى الغالب بدون إرجاء مشاورات أو تعاون مع السكان المحليين، ويضمنهم من يعملون فى الأرض نفسها، وبدون الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية.
وقالت هاآرتس، إنه بحسب الدراسة فإن مساحة الأراضى التى تستحوذ عليها جهات من دول أجنبية تصل إلى أكثر من 400 مليون فدان "أى ما يعادل 20 ضعف مساحة إسرائيل"، كما أن قسما كبيرا من هذه الأراضى تمت السيطرة عليه فى السنوات الأربع الأخيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن 90% من هذه الأراضى تقع فى 24 دولة غالبيتها فى أفريقيا وآسيا، وفى بعض الأحيان تشكل الأرض المستولى عليها نسبة لا بأس بها من مساحة الدولة نفسها، حيث تصل، على سبيل المثال، فى الفلبين إلى 17.2% من مساحة أراضيها الزراعية، وفى سيراليون تصل إلى 6.9%.
وبينت الدراسة أن إسرائيل فى طليعة الدول المسيطرة على الأراضى إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، مشيرة إلى أن إسرائيل استولت على أراض زراعية واسعة فى كولومبيا لزراعة قصب السكر لإنتاج وقود بيولوجى، وفى جمهورية الكونغو الديمقراطية لزراعة نبتة الجاتروفا لإنتاج الوقود البيولوجى أيضا.
وشدد الباحثون خلال دراستهم على الأبعاد الكثيرة التى قد تكون لهذه الظاهرة على الوضع البيئى، وعلى عملية تزود الدول الفقيرة بالغذاء، مشيرين إلى أنه فى بعض الدول فإن الزراعات الجديدة تأتى على حساب أحراش ومناطق أخرى ذات أهمية بيئية، وأنه فى بعض الحالات يجرى استغلال الأراضى من أجل استهلاك كمية كبيرة من المياه لصالح الدول الغنية، بما يؤثر سلبا على سكان الدول الفقيرة.
وخلص الباحثون فى نهاية دراستهم أن عملية السيطرة على الأراضى هى شكل جديد من الكولونيالية التى تعاظمت فى السنوات الأربع الأخيرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
قائد سلاح الجو الإسرائيلى يستبعد نشوب حرب فى القريب العاجل بالمنطقة
استبعد قائد سلاح الجو الإسرائيلى الجنرال آمير أيشل، نشوب حرب فى القريب العاجل، موضحا فى الوقت نفسه استعداد سلاح الجو لمواجهة أى سيناريو، أو أى تطور.
ورأى "أيشل" الذى خلال مؤتمر الفضاء بمدينة "هرتسليا" الذى عقد مساء أمس الثلاثاء، أن سوريا توجد فى حالة تفكك، وانه لا يستطيع أحد أن يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك.
وأكد قائد سلاح الجو فى كلمته التى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن لسوريا ترسانة ضخمة تحتوى على أسلحة حديثة وغير تقليدية، وأن هذه الأسلحة لم تعد توجد فى الساحة الخلفية لإسرائيل، وإنما على الحدود.
وتطرق "أيشل" خلال المؤتمر إلى قدرات سلاح الجو فى مجال الفضاء، قائلا "إن هذه القدرات هامة للغاية بالنسبة لمهام سلاح الجو، وللتعامل مع التحديات التى يواجهها".
وأضاف قائد سلاح الجو الإسرائيلى، أنه يجب ضمان استقلال إسرائيل فى قدرتها على إطلاق أقمار صناعية، مشيرا إلى أنه لو لم تكن الصناعات الأمنية ذات قدرات لكان مستوى الأمن الذى يوفره سلاح الجو حاليا أقل بكثير.
يديعوت أحرونوت:
نتانياهو يخطط تقليص ميزانية الأمن الجديدة لعدم تشكيل مصر تهديد أمنى فورى على إسرائيل
كشفت تقارير اقتصادية إسرائيلية، أن طاقما خاصا فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عمل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة على تخطيط الميزانية للعامين 2013- 2014، ويتضمن تقليص تقدر بنحو 27 مليار شيكل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه بحسب التخطيط فسوف يتم إجراء تقليصات بقيمة 9 مليارات شيكل فى عام 2013، و18 مليار شيكل فى العام 2014.
وأوضحت يديعوت، أن الطاقم قرر تقليص نحو 2 إلى 3 مليارات شيكل من ميزانية الأمن فى العام 2013، وإجراء تقليص أكبر بقيمة 3 إلى4 مليارات شيكل فى عام 2014، وذلك بناء على فرضية تقول "إن مصر وسوريا لم تعودا تشكلان تهديدا أمنيا فوريا على إسرائيل، وأن التهديد الوحيد على إسرائيل هو من جانب إيران".
وبحسب التقارير فسوف يكون هناك ضرورة لزيادة دخول الدولة من الضرائب بما لا يقل عن 5 مليارات شيكل خلال العام الحالى، وذلك من خلال إلغاء إعفاءات ضريبية، وليس من خلال رفع الضرائب أو فرض ضرائب جديدة، كما من المتوقع أن تكون هناك ضرورة لإلغاء إعفاءات فى العام 2014 بقيمة 5 مليارات شيكل أخرى.
وأضافت التقارير أن توصيات الطاقم، برئاسة مدير عام مكتب رئيس الحكومة هرئيل لوكر، ستقدم إلى رئيس الحكومة والحكومة الجديدة بعد أداء يمين الولاء.
وأوصى الطاقم أيضا بإجراء تقليصات واسعة تصل إلى 3 مليارات شيكل فى عام 2013، ومثلها فى عام 2014، وذلك فى مصاريف الأجور والامتيازات لموظفى القطاع العام، إضافة إلى تقليصات بقيمة نحو 3 مليارات شيكل فى كل عام لسنتين فى مخصصات الأطفال ومخصصات أخرى للتأمين الوطنى.
مسئولون بالخارجية الإسرائيلية يتهمون نتانياهو بطرح المخاوف من سوريا من أجل مصالحه الشخصية
وجه مسئولون كبار فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، انتقاداً شديداً لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بسبب رفعه من مستوى الحذر والمخاوف مما يجرى فى سوريا دون سبب حقيقى.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئولين فى الخارجية قولهم "إن الوضع فى سوريا لا سيما ما يخص السلاح الكيماوى لم يتجاوز الخطوط الحمراء التى وضعتها "إسرائيل"، وعلى الرغم من ذلك فإن نتنياهو تصرف هكذا من أجل حسابات شخصية ومصالح خفية.
وأضاف المسئولون الإسرائيليون "صورة الوضع فى سوريا، خاصة بالنسبة لمخازن السلاح الكيميائى، لم تتغير فى الأسبوعين الأخيرين، وأنه عمليا يسود نوعا من الوضع الراهن فى الصراع بين جيش الأسد والثوار".
وفى السياق نفسه، فإن مصدر مسئول تحدث مؤخرا قائلا "إن إسرائيل تتابع عن كثب ما يجرى فى سوريا، وحسب المعلومات التى لدينا لم يطرأ تدهور بالنسبة لحماية السلاح الكيميائى، ولم تتجاوز الخطوط الحمراء التى وضعتها إسرائيل بشأنه".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعربت عن قلقها الشديد من مغبة سقوط السلاح الكيميائى لدى الأسد فى أيدى المعارضة السورية والثوار، كما كان هناك تخوف وهو استمرار نقل وسائل القتال المتطورة إلى حزب الله كصواريخ سكاد، صواريخ أرض – جو وصواريخ شاطئ – بحر.
وقال أحد الموظفين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية "كان يمكن نقل الرسائل بهدوء دون أن تتسرب تفاصيل جلسات سرية وكأنه بالصدفة، دون أن ينشأ الانطباع بأن رئيس الوزراء استدعى على عجل وزير الدفاع إيهود باراك كى يعود من أوروبا".
وكان نتنياهو قد طرح الموضوع السورى فى الأسبوعين اللذين سبقا الانتخابات، فى أثناء زيارته إلى هضبة الجولان وفى لقائه مع مجموعة سيناتورين أمريكيين برئاسة جون ماكين.
وقد تشدد الخطاب فى المسألة السورية من جانب نتانياهو فى سلسلة تصريحات منذ جلسة الحكومة التى انعقدت يوم الأحد الماضى فى ذروة المفاوضات الائتلافية، إذ ربط بين الحكومة التى فى نيته تشكيلها وبين التهديدات على إسرائيل.
معاريف:
إسرائيل تتصدر "مؤشر الفساد" الأمنى بجانب مصر والجزائر وليبيا وسوريا
كشف مؤشر مكافحة الفساد فى قطاع الأمن العالمى، عن أن إسرائيل ضمن مجموعة الـ"d+" ما يعنى أنها فى نسبة عالية جداً من الفساد داخل المنظومة الأمنية، فيما تتصدر كل من الجزائر ومصر وأرتيريا وليبيا وسوريا أعلى مراتب الفساد عالمياً.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن ينشر الفرع البريطانى لتنظيم الشفافية الدولية تقرير السنوى لأكثر من 82 دولة حول العالم يعرض خلاله الفحص المعمق لمستوى الفساد داخل المنظومة الأمنية لكل دولة.
ووفقاً للمؤشر فإن كل من ألمانيا وأستراليا تصدرتا المجموعات الأقل فساداً بسبب امتلاكها آليات قوية ضد الفساد من خلال المراقبة البرلمانية والمعايير الصارمة التى تحددها الدولة تجاه الشركات الأمنية.
وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية، أن المؤشر العالمى لقياس الفساد فى المنظومة الأمنية ينقسم إلى عدة فئات تبدأ بالأقل والمتمثل بالرمز A ولغاية الأسوأ والأكثر فساداً والمتمثل بالرمز F-، مشيرة إلى أن كل من الدول الهند وكينيا والمكسيك وتايلاند وأوكرانيا والإمارات، جاءت ضمن مجموعة إسرائيل، أما فلسطين والتى صنفت كدولة جاءت فى درجة D-.
ووفقاً للمؤشر العالمى، فإن هناك آليات مؤسساتية فى إسرائيل تراقب وزارة الجيش والمنظومة الأمنية مثل لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، إلا أن الوزارة لا تتعاون مع تلك الآليات الأمر الذى جعل تأثير الكنيست على المنظومة الأمنية محدودة خلال السنوات الأخيرة.
هاآرتس:
إسرائيل تتصدر دول العالم التى تسيطر على أراضى الدول الفقيرة فى أسيا وأفريقيا
كشفت دراسة نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن أن إسرائيل تتصدر دول العالم التى تتصف بظاهرة "السيطرة على الأراضى"، حيث تقوم حكومات وشركات خاصة فى أنحاء العالم بالسيطرة على مساحات زراعية فى دول فقيرة.
وأوضحت الدراسة العالمية أن تلك الدول ارتفع عددها إلى 60 دولة فى السنوات الأخيرة، من أجل احتياجاتها الاقتصادية، مضيفة أن الخبراء فى مجال البيئة حذروا من أن الظاهرة لها أبعاد بيئية واقتصادية خطيرة على الدول الفقيرة.
وجاء فى الدراسة الجديدة للظاهرة التى يطلق عليها "Land Grabbing" قد أجريت من قبل باحثين فى الولايات المتحدة وإيطاليا، ونشرت فى مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولايات المتحدة.
وبحسب الدراسة التى حملت عنوان "الكولونيالية الإسرائيلية الجديدة" فإن حكومات وشركات خاصة تقوم بالسيطرة على أراض فى دول مختلفة، وذلك فى الأساس بهدف التنمية الزراعية أو الغذائية أو زراعة نباتات لإنتاج وقود بيولوجى، وتجرى العملية فى الغالب بدون إرجاء مشاورات أو تعاون مع السكان المحليين، ويضمنهم من يعملون فى الأرض نفسها، وبدون الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية.
وقالت هاآرتس، إنه بحسب الدراسة فإن مساحة الأراضى التى تستحوذ عليها جهات من دول أجنبية تصل إلى أكثر من 400 مليون فدان "أى ما يعادل 20 ضعف مساحة إسرائيل"، كما أن قسما كبيرا من هذه الأراضى تمت السيطرة عليه فى السنوات الأربع الأخيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن 90% من هذه الأراضى تقع فى 24 دولة غالبيتها فى أفريقيا وآسيا، وفى بعض الأحيان تشكل الأرض المستولى عليها نسبة لا بأس بها من مساحة الدولة نفسها، حيث تصل، على سبيل المثال، فى الفلبين إلى 17.2% من مساحة أراضيها الزراعية، وفى سيراليون تصل إلى 6.9%.
وبينت الدراسة أن إسرائيل فى طليعة الدول المسيطرة على الأراضى إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، مشيرة إلى أن إسرائيل استولت على أراض زراعية واسعة فى كولومبيا لزراعة قصب السكر لإنتاج وقود بيولوجى، وفى جمهورية الكونغو الديمقراطية لزراعة نبتة الجاتروفا لإنتاج الوقود البيولوجى أيضا.
وشدد الباحثون خلال دراستهم على الأبعاد الكثيرة التى قد تكون لهذه الظاهرة على الوضع البيئى، وعلى عملية تزود الدول الفقيرة بالغذاء، مشيرين إلى أنه فى بعض الدول فإن الزراعات الجديدة تأتى على حساب أحراش ومناطق أخرى ذات أهمية بيئية، وأنه فى بعض الحالات يجرى استغلال الأراضى من أجل استهلاك كمية كبيرة من المياه لصالح الدول الغنية، بما يؤثر سلبا على سكان الدول الفقيرة.
وخلص الباحثون فى نهاية دراستهم أن عملية السيطرة على الأراضى هى شكل جديد من الكولونيالية التى تعاظمت فى السنوات الأربع الأخيرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة