الإسلاميون يختلفون حول مبادرة "البرادعى".. "الإخوان": ندعم الحوار الجاد وندرس جميع المبادرات.. و"مصر القوية": لا يجوز تدخل القوات المسلحة فى الشأن السياسى.. و"حماد": ما هدف إقحام العسكريين فى الحوار؟

الأربعاء، 30 يناير 2013 01:44 م
الإسلاميون يختلفون حول مبادرة "البرادعى".. "الإخوان": ندعم الحوار الجاد وندرس جميع المبادرات.. و"مصر القوية": لا يجوز تدخل القوات المسلحة فى الشأن السياسى.. و"حماد": ما هدف إقحام العسكريين فى الحوار؟ الدكتور محمد البرادعى
كتب محمد حجاج ورحاب عبد اللاه وأمين صالح وإيمان على وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود أفعال القوى السياسية الإسلامية على المبادرة التى أعلن عنها الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، ودعوته لحوار عاجل لوقف العنف، بحضور الأحزاب السلفية والإخوان ووزيرى الداخلية والدفاع وأيضا جبهة الإنقاذ الوطنى، وأكد ياسر محرز، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تدعم أى حوار جاد، وأى مبادرة تعمل فى مسار يؤدى إلى إنهاء حالة العنف والبلطجة الموجودة فى البلد من قبل البعض.

وأضاف المتحدث باسم الجماعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقا على مبادرة الدكتور محمد البرادعى، لوقف العنف وبدء الحوار الجاد، أن هناك قوى وجهات لا تريد لمصر أن تستقر، وهى تدعم ما يحدث فى البلد بشدة، وهم ضد العنف الحاصل، ولكنهم معم للم الشمل.

وقال محرز، إن جماعة الإخوان تدرس جميع المبادرات التى تطرح على الساحة المصرية بشكل جاد، للخروج من الأزمة الحالية وللتوافق مع القوى السياسية فى الفترة القادمة، مشددا على أن الجماعة تدعم الحوار الجاد الهادف الذى ينهى حالة الاحتقان.

وعلق كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين على دعوة البرادعى، قائلا: "إحنا فى دولة مؤسسات وليس عزبة وشعبها يحترم الرئيس، وكان عليك الذهاب إلى الحوار من قبل".

وشدد عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان الأولى للبرادعى الذهاب عندما دعاه الرئيس للحوار، مشددا من المفترض أن يلبى دعوة الرئيس للحوار وليس هو من يوجه الدعوة للرئيس، لأن مصر لها رئيس واحد فقط يقودها، وليس البرادعى.

وأكد كارم رضوان، أنه حينما يدعو الرئيس لحوار وطنى جاد على الجميع أن يستمع ويلبى الدعوة للحوار، مشيرا إلى أن البرادعى أفاق الآن وأحس بمراجعة للنفس، وكان عليه أن يقول، أقبل حوار الرئيس وليس أدعو، متسائلا: "لماذا اعتذروا عن الحوار من قبل؟".

من جانبه، أكد يسرى حماد، القيادى بحزب الوطن السلفى، أن الحزب يرحب بأى دعوة للحوار الوطنى، ولكنه لا يتفهم كيف يدعو الدكتور محمد البرادعى لحوار مع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ووزيرى الدفاع والداخلية والأحزاب الإسلامية وجبهة الإنقاذ الوطنى فما الهدف من إقحام العسكريين فى الاجتماع؟.

وأضاف حماد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزيرى الدفاع والداخلية هم من السلطة التنفيذية التى يترأسها رئيس الجمهورية لافتا إلى أن الدعوة يجب أن توجه للرئاسة وللأحزاب فقط من أجل حوار وطنى جاد.

وردا على سؤال حول الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد والتى قد تتطلب وجود وزير الداخلية قال حماد، إن الرئيس محمد مرسى هو الذى يرأس السلطة التنفيذية.
وعن إمكانية حضور حزب الوطن الاجتماع أشار حماد إلى أن الحزب يعظم من قيمة الحوار والنقاش حول الأزمة الحالية وإمكانية الوصول إلى توافق وحلول للعبور بمصر من هذه الأزمة.

وحول دعوة حزب الوطن لحوار مع جبهة الإنقاذ على غرار مبادرة حزب النور السلفى تابع حماد: لا شىء صعب فى المجال السياسيى طالما كان فى مصلحة البلاد".

وقال الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مبادرة الدكتور محمد البرادعى ببدء حوار جاد بين الرئيس مرسى وجبهه الإنقاذ الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى وبحضور وزيرى الدفاع والداخلية تضاف لعدد من المبادرات التى طرحتها القوى الوطنية لوقف العنف وبدء حوار وطنى جاد وتم تجاهلها من جانب الرئاسة.

وطالب الهلباوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" الرئاسة والحكومة بالتفاعل الجاد مع مبادرة البرادعى وحزب النور السلفى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تفاديا للعنف وإراقة الدماء بعد أن سقط فى ذكرى الثورة أكثر من ٣٠ شهيدا، مؤكدا أنه إذا لم يتم التفاعل مع هذه المبادرات بحوار جاد ذات أجندة محددة وآليات محددة لتنفيذ توصيات الاجتماع ستزداد الأوضاع سوءا.

وحول مطالبة البرادعى بحضور وزير الدفاع لحوار القوى السياسية مع الرئاسة قال الهلباوى، إن وزير الدفاع طرفا مهما فى المعادلة السياسية، وليس بعيدا عن الشورى بعد أن أكد أن استمرار الصراع يهدد الأمن القومى للبلاد، وعلى الجيش أن يكون طرفا فاعلا ومهما فى الحوار خاصة وأنه حاضر فى الشارع ويتعامل بشكل مباشر مع غضب الجماهير.

وأضاف الهلباوى، أن الوطن ملك لكل العناصر المكونة له وعلينا أن نكون شركاء جميعا فى القرار وأن تبدأ السياسية بتغيير سياسات الحوار مع القوى السياسية ليكون حوارا جديا وفاعلا وأن تتم دعوة كافة القوى السياسية ومؤسسات الدولة من الجيش والشرطة وللقضاء وأن يكون الحوار على فترات طويلة ويشمل كافة النقاط الخلافية ويتم الاستماع لكافة المبادرات والتحقيق الجدى فى أحداث العنف وقتل المتظاهرين.

وأكد محمد المهندس، المتحدث باسم حزب مصر القوية، أن الحزب غير مرحب بالمبادرة التى أطلها الدكتور محمد البرادعى، حول ضرورة عقد اجتماع بين الرئيس ووزيرى الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفى وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد".
وأضاف المهندس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإصرار على تدخل القوات المسلحة فى الشأن السياسى، يعتبر اعتراف من قيادات الجبهة بالفشل فى إدارة المشهد السياسى، ويؤثر على مدنية الدولة ويعد إقرار من الجبهة بفشلهم فى الحوار.
وانتقد المهندس المزايدة من قبل الجبهة على الدعوة لحوار جاد فى وجود أطراف سياسية جادة وفاعلة فى الحياة السياسية وبعد ذلك تطالب بوجود وزارة الدفاع مما يجعلها بمثابة الوصية على الحياة السياسية بمصر واعتراف بالفشل فى إدارة المشهد السياسى.
وأشار المهندس إلى أنه إذا كان البعض يهاجموننا بالرمادية فنحن نفتخر بذلك لأنها لا تهدد مدنية الدولة واستقرارها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود ( الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي )

علي الجميع التهدئة والمصالحة و إنكار الذات من أجل مصـــــــــــــــــر

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

محدش عاجبه حاجة ولا هيحلوا حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

wmohs834

الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

خالف تعرف

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال يوسف

الخطوه الاولى

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور مكرم يعقوب واصف

كلام واراء ومبادرات وشباب الثوره لاأحد يسمعه

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد الشاذلى

ابعدوا الجيش عن السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

(( اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا )) واحفظ مصر وشعبها من المتأمرين عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

القيصر

السلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

كبيرررر

العاقل الوحيد اللي في البلد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة