"الإخوان" و"الحرية والعدالة" يشنان هجوما على "النور" بعد اجتماعه مع "الإنقاذ".. قيادى بالجماعة: الحزب جلس مع جبهة "الخراب" لكسب أرضية انتخابية.. "عماد الدين": محاولة لضمان أغلبية البرلمان القادم

الأربعاء، 30 يناير 2013 07:35 م
"الإخوان" و"الحرية والعدالة" يشنان هجوما على "النور" بعد اجتماعه مع "الإنقاذ".. قيادى بالجماعة: الحزب جلس مع جبهة "الخراب" لكسب أرضية انتخابية.. "عماد الدين": محاولة لضمان أغلبية البرلمان القادم صابر أبو الفتوح
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة هجوما شديدا مقابلا للهجوم الذى وجهه عدد من قيادات حزب النور السلفى مؤخرا بعد اتهامهم الجماعة والحزب بالسعى لأخونة الدولة، والسيطرة على مفاصل الدولة، متمثلة هذه التصريحات فى نادر بكار المتحدث الإعلامى للنور، وكذلك المطالب التى رفعها الحزب فى مبادرته التى أطلقها رئيس الحزب يونس مخيون، وقالوا: "بدل ما يروحوا يرتموا فى حضن جبهة الإنقاذ التى تسعى لتخريب البلد يتواجدون مع الشعب والشارع والحزب المتفق معهم فكريا".

واعتبر قيادات الحزب والجماعة أن ما يحدث من قبل قيادات حزب النور وموقفه الحالى ما هو إلا شو إعلامى فقط، ومواءمات سياسية يريد أن يكسب بها أرضية على الشارع، والحصول على الأغلبية البرلمانية، ولكن هذا لن يحدث، متسائلين: "لماذا يفعل النور هكذا على الرغم من أننا أشقاء فى المنهج والفكر.

وأكد صابر أبو الفتوح، القيادى بالجماعة، وعضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، أن ما يحدث من قبل حزب النور وتصريحات قياداته هو عبث سياسى، متسائلا: هل نطالب بتشكيل حكومة ائتلافية تجلس شهر أو شهرين، وبعد أن يتم انتخاب مجلس الشعب تغادر هذه الحكومة مرة أخرى دون أن تؤتى ثمارها، وكذلك فهى تريد أن تبدأ من جديد بعد الحكومة الموجودة حاليا.

وقال أبو الفتوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "حزب النور قام بحسابها غلط"، مضيفا: أنه يذهب أو يتفق مع جبهة الإنقاذ الوطنى التى تحرق مصر وتخربها، وتريد العنف، رغم أن المجتمع كله ضد التخريب والعنف، ويترك الحرية والعدالة الذى يتفق معه فى الفكر والسياسة، مشيرا إلى أن حزب النور ينظر إلى مستقبله بإصدار مثل هذه التصريحات الإعلامية من أجل الانتخابات البرلمانية وكسب أرضية لها فى الفترة القادمة.

وأشار أبو الفتوح، إلى أن الجميع عليه أن يطرح رؤيته ومن يستحق أن يحصل على الأغلبية بالصندوق فيكون هو الموجود بالسلطة وليس بالتصريحات الإعلامية، معلقا على أخونة الدولة قائلا: "ما هو دور الأحزاب السياسية أليست تسعى لأن تصل إلى الحكم بصبغتها السياسية، فالوفد إذا وصل الحكم سيوفّد لدولة، ويؤتى بحكومة وفدية، وهكذا مع الجميع"، مشددا: لن نرد عليهم بأسلوبهم ولكن نقول لهم الشغل فى الشارع والبرلمان قادم والحكم للناس فى النهاية، وسنرى من سيحصل على الأغلبية ومن معه الشارع".

ومن جانبه رفض على عبد الفتاح، القيادى بالجماعة، الرد على نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بقوله: إن "الإخوان" تسعى للسيطرة على مفاصل الدولة، وموقف "النور" معارض وبعيد عن الهدم، ويتسق مع مقولة مرسى: "إن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى"، وإن هناك أزمة كبيرة لم ينتبه إليها تنظيم الإخوان ولا الرئيس مرسى، وأخطاء النظام الحالى تتكرر، فى حين أن الوطن لا يمكن أن يقوم على فصيل معين أو حزب بعينه، وهناك إقصاء بمنهجية محددة، قائلا: "لن أعلق بحرف أو كلمة على هذا الكلام، ولن نسخن الدنيا أكثر من ذلك".

وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أتفق مع بكار فى أنه ليس هناك فصيل واحد قادر على تحمل مسئولية البلاد فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن التصريحات التى خرجت عن قيادات حزب النور السلفى، الآن ما هى إلا تمهيد للانتخابات المقبلة، وإعطاء شو إعلامى معتبرها تصريحات انتخابية، مشددا، على الإخوان لا يسعون إلى أخونة الدولة والكل شركاء فى هذا الوطن.

وأضاف عضو الهيئة العليا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حزب الحرية والعدالة ليس الحزب الحاكم لأن مجلس الشعب تم حله من فترة، مشددا على أن هذا الكلام مبالغ فيه بصورة كبيرة، ولا بد أن تراجع قيادات حزب النور هذه التصريحات مرة أخرى، معتبرا إياها تصريحات انتخابية ليست أكثر، مهيبا بتصريحات بكار والتى قال فيها "نحن خائفون على مبدأ المنافسة الشريفة، وما يمكن أن يحدث فى الانتخابات المقبلة، إنهم أيضا يأملون أن تكون المنافسة الانتخابية شريفة، وسنؤكد مرارا وتكرارا على نزاهة الانتخابات".

ومن جانبه، شن الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب هجوما على حزب النور وقياداته، مؤكدا أن التغيير المفاجئ فى رؤية حزب النور هو من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أنه يسعى لتحقيق الأغلبية فى البرلمان المقبل، ولكن هذا لن يحدث مشيرا إلى أن هذه التصريحات ما هى إلا للمواءمة السياسية وكسب أرضية فى الشارع المصرى.


موضوعات متعلقة:


"الإنقاذ" تتوافق مع مبادرة "النور" لتشكيل حكومة إنقاذ ولجنة لتعديل الدستور وإقالة النائب العام.. مخيون: لا نلتف على الإخوان ونرفض انتخابات رئاسية مبكرة.. والبدوى: اتفقنا على إنهاء الحروب الكلامية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة