تراجع الدعم الشعبى للحزب "المسيحى الديمقراطى"، الذى تنتمى إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بينما حققت المعارضة مكاسب طبقا لاستطلاع للرأى نشرت نتائجه اليوم، الأربعاء، فيما تستعد الأحزاب السياسية فى البلاد لانتخابات هذا العام.
وأظهر الاستطلاع، الذى أجراه معهد "فورسا"، لقياس الرأى ومقره برلين أن الدعم للحزب تراجع بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضى ليصل إلى 40%، بينما زاد الحزب "الديمقراطى الاجتماعى" وحزب الخضر المعارضين شعبيتهما إلى نفس المستوى.
وأظهر الاستطلاع أيضا بقاء الحزب "الديمقراطى الحر" شريك ميركل فى الائتلاف عند حاجز الخمسة بالمائة اللازم لدخول البرلمان الألمانى.
يأتى ذلك بعد أن وجد الحزب الديمقراطى الحر نفسه فى محور جدل بشأن التمييز على أساس الجنس فى الحياة العامة فى ألمانيا.
جاء هذا الجدل فى أعقاب مزاعم بأن رينر بروديرله، أبرز أعضاء الحزب فى الانتخابات الوطنية المتوقع أن تجرى فى سبتمبر المقبل أدلى بتصريحات غير مرغوب فيها لصحفية (29 عاما) فى أحد اجتماعات الحزب قبل 12 شهرًا.
وجاء إصدار أحدث استطلاع للرأى لمعهد "فورسا"، الذى جرى إعداده لمجلة "شتيرن" الأسبوعية وقناة "آر.تى.إل" التليفزيونية الألمانية الخاصة أيضًا بعد أن تعرض الحزب "الديمقراطى المسيحى" و"الحزب الديمقراطى الحر" لانتكاسة كبيرة فى انتخابات جرت فى ولاية "ساكسونيا السفلى" فى وقت سابق من هذا الشهر.
