إيران تجدد فى مؤتمر المانحين بالكويت دعمها التام للرئيس السورى
الأربعاء، 30 يناير 2013 01:21 م
أحمدى نجاد
الكويت (أ ش أ)
جددت إيران اليوم الأربعاء، موقفها الداعم بشكل مطلق لموقف الرئيس السورى بشار الأسد فى الأزمة السورية المحتدمة، منحية باللائمة فى تصاعد الأزمة على الدول التى تساهم فى إرسال ووصول الأسلحة إلى المعارضة السورية وعلى الولايات المتحدة.
جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الخارجية الإيرانية أمير حسين الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى على هامش رئاسته لوفد بلاده فى أعمال المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا المنعقد حاليا بالكويت.
وقال المسئول الإيرانى إن بلاده تدعم سوريا بقوة لما وصفه بدورها الهام فى الصمود والمقاومة، وأشار إلى أن إيران قدمت الدعم لمساعى المبعوث العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى ومشاريعه لمعالجة الأزمة، وجدد أمير حسين كذلك موقف طهران المؤيد لرؤية الرئيس بشار لحل الأزمة، معتبرا أن هذه الرؤية إنما تسير فى
نفس الاتجاه الذى تسعى إليه الدول الأخرى حسب قوله.
وقال إن دعمنا لسوريا لا يقتصر على دعم نظام الرئيس بشار بل يشمل كذلك الشعب السورى، مشيرا إلى أن المجتمع الإنسانى والدولى بدأ متأخرا فى تقديم الدعم الإنسانى والإنمائى اللازم، وأنه رغم أن المبادرة الحالية من الأمم المتحدة والتى تستضيفها الكويت اليوم قد جاءت متأخرة إلا أنها تستحق الثناء.
وانتقد المسئول الإيرانى بشدة المعارضة السورية، واصفا إياها بالإرهابية.. كما اتهم الدول التى تدعم هذه المعارضة بأنها تسير فى منزلق خطير، واتهم وكيل وزارة الخارجية الإيرانى الولايات المتحدة بأنها وبعض الدول الأخرى قد أساءت التصرف فيما يتعلق بالأزمة السورية على نحو أدى لتصاعد الأزمة إلى أعلى مستوى .
وردا على سؤال حول ما الذى يحمله معه كمساهمة إيجابية فى مؤتمر المانحين الحالى، اكتفى بالقول إنه سوف يعلن خلال فعاليات المؤتمر عن حجم وشكل المساعدة الإيرانية .
وحول تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين التى تثير القلق لدى دول الخليج، اكتفى المسئول الإيرانى بالقول إن علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبنية على الحوار والمودة والتعايش السلمى، حسب تعبيره.
وحول ما تتسبب فيه طائرات النظام السورى وأسلحته الثقيلة من خسائر بشرية وقصف لمستشفيات ومرافق حيوية بالبلاد، قال إننا نشجب أى قتل للمدنيين من أى جهة، وإن كانت معلوماتنا تشير إلى أن ما تتعرض له هذه المنشآت إنما يتم من جانب مجموعات "وصفتها بإرهابية".
وقال المسئول الإيرانى إن بلاده تشكر كل الدول التى تقدم مساهمات لمساعدة الشعب السورى، لكن الوضع فى سوريا يحتاج لحل جذرى يتضمن الوقف الفورى للعنف ومن ثم السيطرة الفعلية على المناطق الحدودية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت إيران اليوم الأربعاء، موقفها الداعم بشكل مطلق لموقف الرئيس السورى بشار الأسد فى الأزمة السورية المحتدمة، منحية باللائمة فى تصاعد الأزمة على الدول التى تساهم فى إرسال ووصول الأسلحة إلى المعارضة السورية وعلى الولايات المتحدة.
جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الخارجية الإيرانية أمير حسين الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى على هامش رئاسته لوفد بلاده فى أعمال المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا المنعقد حاليا بالكويت.
وقال المسئول الإيرانى إن بلاده تدعم سوريا بقوة لما وصفه بدورها الهام فى الصمود والمقاومة، وأشار إلى أن إيران قدمت الدعم لمساعى المبعوث العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى ومشاريعه لمعالجة الأزمة، وجدد أمير حسين كذلك موقف طهران المؤيد لرؤية الرئيس بشار لحل الأزمة، معتبرا أن هذه الرؤية إنما تسير فى
نفس الاتجاه الذى تسعى إليه الدول الأخرى حسب قوله.
وقال إن دعمنا لسوريا لا يقتصر على دعم نظام الرئيس بشار بل يشمل كذلك الشعب السورى، مشيرا إلى أن المجتمع الإنسانى والدولى بدأ متأخرا فى تقديم الدعم الإنسانى والإنمائى اللازم، وأنه رغم أن المبادرة الحالية من الأمم المتحدة والتى تستضيفها الكويت اليوم قد جاءت متأخرة إلا أنها تستحق الثناء.
وانتقد المسئول الإيرانى بشدة المعارضة السورية، واصفا إياها بالإرهابية.. كما اتهم الدول التى تدعم هذه المعارضة بأنها تسير فى منزلق خطير، واتهم وكيل وزارة الخارجية الإيرانى الولايات المتحدة بأنها وبعض الدول الأخرى قد أساءت التصرف فيما يتعلق بالأزمة السورية على نحو أدى لتصاعد الأزمة إلى أعلى مستوى .
وردا على سؤال حول ما الذى يحمله معه كمساهمة إيجابية فى مؤتمر المانحين الحالى، اكتفى بالقول إنه سوف يعلن خلال فعاليات المؤتمر عن حجم وشكل المساعدة الإيرانية .
وحول تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين التى تثير القلق لدى دول الخليج، اكتفى المسئول الإيرانى بالقول إن علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبنية على الحوار والمودة والتعايش السلمى، حسب تعبيره.
وحول ما تتسبب فيه طائرات النظام السورى وأسلحته الثقيلة من خسائر بشرية وقصف لمستشفيات ومرافق حيوية بالبلاد، قال إننا نشجب أى قتل للمدنيين من أى جهة، وإن كانت معلوماتنا تشير إلى أن ما تتعرض له هذه المنشآت إنما يتم من جانب مجموعات "وصفتها بإرهابية".
وقال المسئول الإيرانى إن بلاده تشكر كل الدول التى تقدم مساهمات لمساعدة الشعب السورى، لكن الوضع فى سوريا يحتاج لحل جذرى يتضمن الوقف الفورى للعنف ومن ثم السيطرة الفعلية على المناطق الحدودية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة