أيمن بهجت قمر: الرئيس ممكن يكون "راجل طيب" لكن مصر محتاجة "دكر"

الأربعاء، 30 يناير 2013 01:12 م
أيمن بهجت قمر: الرئيس ممكن يكون "راجل طيب" لكن مصر محتاجة "دكر" الشاعر أيمن بهجت قمر
حوار أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن العدد اليومى
يفتح الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر، فى حواره مع "اليوم السابع" ملفات وقضايا متعددة، كما يوضح أبعاد مشكلته مع روتانا، ويكشف عن تفاصيل فيلميه الأخيرين لأحمد مكى وتامر حسنى، واكتشافه لموهبتين غنائيتين على غرار تجربته مع أبو الليف.. كما يتطرق الحديث لعدد من الموضوعات السياسية والاجتماعية التى تحدث فيها قمر بتلقائية وموضوعية وجرأة شديدة معروفة عنه منذ فترة.

- ما القضية الفنية التى تشغل بالك حاليا؟
القضية الأهم والأكبر، والتى تشغل بالى سابقا وحاليا ولاحقا هى حقوق المؤلفين والملحنين وما يسمى بعقد النشر، وأشياء كثيرة تتعلق بصناعة الموسيقى وكل مبدع يعمل فى هذه الصناعة، والحكاية باختصار هو أنه بعد تقديمى أنا وعدد من الزملاء استقالتنا من جمعية المؤلفين والملحنين sacero بسبب تحصيل حقوقنا المادية وغيرها من هذه الجمعية بشكل ضعيف جدا، قمنا بإنشاء شركة "آرابيان رايتس" وهى شركة مصرية مساهمة مسجلة ومصرح بها من وزارة الاستثمار لتحصيل حقوق الأداء العلنى للمؤلفين والملحنين والناشرين، وتتكون الشركة من رئيس مجلس إدارة هو أيمن بهجت قمر ونائب هو محمود طلعت وأعضاء مجلس إدارة منهم على نادر عبد الله ومحمد يحيى وأمير طعيمة ووليد سعد وحسن عطية وتامر عطا الله وآخرين ومن المؤسسين المنتج وليد صبرى.

- ومتى تم إنشاء هذه الشركة؟
منذ عامين لكن نتيجة للظروف السياسية بدأت الشركة نشاطها الفعلى منذ شهرين، وهى شركة من حقها مخاطبة الـ sacem أى جمعية المؤلفين والملحنين فى فرنسا بشكل رسمى وقانونى، واكتشفنا بعد مخاطبتنا الـ sacem أن حقوق المؤلفين والملحنين ضائعة، حيث إن هناك نسبة أو رقم ثابت يتم على أساسه تحصيل المؤلف والملحن لحقوقه المادية، وهو الرقم 12 مناصفة بين المؤلف والملحن لكننا اكتشفنا أن هذه النسبة يتم تقسيمها على ثلاثة، وأن الطرف الثالث هو روتانا، وهو أمر من الممكن حدوثه إذا كان ذلك بالاتفاق مع روتانا أو غيرها لكنه غير صحيح بالمرة، وبالتالى فهذا غير قانونى، حيث يتم حاليا تدارك وتصحيح هذه المسألة التى أضاعت الكثير علينا كمؤلفين وملحنين.

- لكن عددا من أعضاء مجلس إدارة "آرابيان رايتس" ما زالوا يعملون مع روتانا.

هذا صحيح لكنهم يعملون فى ألبومات بعينها ليست لها علاقة بالألبومات والأعمال السابقة، إضافة إلى أنها بالاتفاق، وهذا ما ذكرته منذ قليل وفى النهاية هى مسألة شخصية، لقد كان ومازال شغلى الشاغل وأنا مجرد فرد من مجموعة هو حقوق المؤلفين والملحنين والمساعدة فى الحفاظ على أعمالنا الموسيقية التى ستصبح تاريخا فيما بعد، فلا أريد أن أعود بعد سنوات أشترى ما صنعته وكان ملكى فى يوم من الأيام، كما رأينا التلفزيون المصرى يفعل، وهو يشترى حقوق عرض أفلامه التى كان يملكها فى من الأيام من شركة روتانا التى اشترت بأموالها الطائلة نيجاتيف السينما المصرية، بالإضافة إلى أننى أريد أن أحافظ على أعمالى فى ما يسمى حق الأداء العلنى والطابع الميكانيكى ونشر واستغلال الأغنية، لأن عقد النشر للذين لا يعرفون قد يتيح لمن يملكه أن يستغله استغلالا سيئا مثل استخدام أغنية فى إعلان كحوليات مثلا، لذلك وبهذه الطريقة أنا أحافظ على حقى وحق أولادى ووطنى من بعدى.


- ما تشخيص أيمن بهجت لحال الموسيقى حاليا؟
حال الموسيقى حاليا مثل العالم الافتراضى الذى تجده على الإنترنت، ولن تقوم مرة أخرى إلا بنا، أى بالعاملين فى الوسط الموسيقى وبطريقة نساعد بها جميعا بعضنا البعض، فكما أنتجت أبو الليف فأنا حاليا أقوم بهذه التجربة مرة أخرى مع الملحن خالد عز لولد وبنت جديدين، وأنا لا أقوم بذلك بمفردى، وإنما كل زملائى يقومون بنفس هذا الدور وهذا شىء طبيعى أن نعطى هذه المهنة لأن خيرها علينا جميعا.

- ما الرسالة التى يحملها فيلمك الجديد "أبو النيل" لأحمد مكى وفيلم "أبى خلف الشجرة" لتامر حسنى؟
فيلم "أبو النيل" انتهيت من كتابته بالفعل، ويتم تصويره حاليا، أما فيلم "أبى خلف الشجرة" فهو فى مرحلة الكتابة حاليا، والفيلمان خطهما أو موضوعهما الأساسى هو الأخلاقيات وذلك عن طريق رصد ما يحدث فى الشارع المصرى حاليا.

- كمؤلف سينمائى وشاعر غنائى ومواطن كيف ترصد حال الشارع المصرى حاليا؟
أرى أنه آن الأوان أن نعتمد على أنفسنا، فأنا عن نفسى رميت طوبة الحكومة ورئيس الوزراء والرئيس نفسه ورغم ما أقوله فأنا متفائل بـ 2013 وأرى أنه مادامت الثورة لم تحقق أهدافها بعد فيجب أن نحدث ثورة داخلية بأنفسنا ونبدأ بالعمل حتى لا تقف عجلة هذه البلد، وهذا دورى كشاعر ومؤلف أن أبث الأمل والتفاؤل فى روح المواطن العادى من خلال احتكاكى به يوميا فى الشارع.

-ما مزاجك فى الكتابة حاليا وسط التوترات الكثيرة التى نعيشها يوميا؟
مزاج متقلب.. يوم فوق ويوم تحت، بالإضافة إلى أننى أصبحت كثير السفر.

- قلت أثناء حوارنا إن هناك تجربة إنتاجية جديدة ستخوضها، فماذا عنها؟
هذا صحيح فأنا وزميلى الملحن خالد عز، نحضر لتجربة إنتاجية وموسيقية جديدة من خلال مطرب جديد اسمه هشام ومطربة جديدة اسمها مريم.

- من وجهة نظرك لماذا أصبح الصوت المصرى نادر التواجد على الساحة الغنائية العربية؟

لأننا نفتقد الفنان المثقف والذكى الذى يجب عليه أن يتقبل كل شىء مهما بلغت نجوميته، فالفنان بالخارج وراءه فريق عمل من إدارة وتسويق يعملون له ليل نهار أما عندنا فعندما ترتفع أسهم النجم ويصبح نجما بالفعل فإنه لا يتقبل ولا يسمع سوى نفسه، وهى مع الأسف مشكلة كبيرة.

- ما الكتاب الذى تقرأه هذه الأيام؟
كتاب "مجنون الحكم" للكاتب الجزائرى "بن سالم حميش"، ومؤخراً انتهيت من قراءة كتاب "سر المعبد" لثروت الخرباوى، والقراءة بالنسبة لى عادة لا أستطيع أن أقلع عنها.

-وما الذى أثر فيك من هذه الكتب؟
ليس تأثيرا ولكننى مثلا خرجت من كتاب "سر المعبد" بمعلومات كثيرة ومهمة عن تاريخ الإخوان الذى لم أكن ملما به بشكل كافٍ رغم أن الكتاب من وجهة نظرى يفتقد إلى إثباتات فى بعض الأمور مثل فكرة الماسونية، فقد أكون مقتنعا أن الإخوان لا يستطيعون أن يديروا البلد لكنى أستبعد أن تكون هناك مؤامرة.

- طالبت على صفحتك على الفيس بوك الرئيس محمد مرسى بالرحيل.. لماذا؟
الرئيس محمد مرسى قد يكون رجلا طيبا وفاضلا، ولكن البلد أكبر بكثير من الذين يحكمونها من رئيس وحكومة ورئيس وزراء ومستشارين رئيس، فهل من المعقول أن تكون هذه حكومة ثورة! والمصائب لا تنتهى على كافة القطاعات سواء نقل أو صحة أو سياحة أو اقتصاد بشكل عام.. إلخ، فما يحدث حقيقة على أرض الواقع عيب بكل المقاييس.

- هل تخاف على الفن والإبداع فى ظل الظروف الحالية؟
ليس هناك أى خوف على الفن مهما كان ولا داعٍ أن نقدر البلاء قبل وقوعه ولا داعٍ للهواجس من أساسه، وقت الجد أو الصدام لا قدر الله سيكون هناك كلام آخر.

-هل صحيح أنك قلت إنه ليس لديك مشكلة فى عودة اليهود إلى مصر؟
لم أقل ذلك طبعا، وإنما تم تحريف كلامى فى إحدى اللقاءات، حيث قلت بالحرف إنها ليست مشكلتى من الأساس، وإنما مشكلتى فى جيراننا وأهلنا وأصدقائنا المسيحيين الذين تركوا ومازالوا يتركون البلد، هل تعلم أن من قام بتربيتى بعد وفاة والدى أسرة مسيحية، وهم من قام والدى بتوصيتهم على، هذه الأسرة التى رحلت من مصر مؤخراً بسبب الأحداث وهم يعدون من أعز أصدقائى مجدى ووالدته السيدة لى لى.

- ماذا تحتاج مصر حاليا؟
مصر تحتاج إلى رجل "دكر" عنده الكاريزما يستطيع أن يجمع الناس حوله، لا ينتمى إلى فصيل على حساب فصيل آخر ولا يقسم الشعب.

- ماذا يكتب أيمن بهجت قمر حاليا؟
فيلم "أبى خلف الشجرة" وأغنيات جديدة لآمال ماهر وشيرين ومصطفى قمر وهشام عباس ومشروع ألبوم ولد وبنت جديدين.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

علي السعيد

وعجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

جنى اسامه

عيب يا استاذ ايمن ....

عدد الردود 0

بواسطة:

البحرى

خليك فى ال انت فبة

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ال تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Omar

موافقك جداً يا أستاذ أيمن

عدد الردود 0

بواسطة:

abdallah mohamed

مامعنى دكر

عدد الردود 0

بواسطة:

tarek

كلامك كله صح

انت شخص تستحق الاحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ط

رسالة

الله يسامحك يا أ/أيمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة