أيد خفية هو المصطلح الذى أصبحنا نستمع إليه بكثرة هذه الأيام، أو قد يكون فى بعض الأحيان الطرف الثالث الذى كلما حدثت أى حادثة فى المجتمع من حوادث القطارات أو انهيار المبانى السكنية، ولكن هذه المصطلحات وبعد طول استخدامها فى عهد النظام البائد واستعارة النظام الحالى لنفس المصطلح لتبرير الأخطاء لم يعد يصدقها إلا عقل طفل صغير، ولهذا يجب على الحكومة أن تحاول أن تجد مبررا حقيقيا أو مبررا قد يقبله العقل.
ولكن الغريب لماذا لا تصارح الحكومة والرئيس بحقيقة الموقف أهو من أجل ألا تضع نفسها فى موقف ليس بالجيد ومن المفترض أن تصارح الحكومة الشعب المصرى بالموقف الحقيقى حتى يقدر الشعب المصرى الموقف ويعطى لها الوقت الكافى للحل، ولكن كلما زاد استخدام مصطلح الأيدى الخفية التى تعبث بالوطن (الطرف الثالث) زاد سخط الشعب على الحكومة والرئيس لعدم قدرة دولة بأكلمها على ايجاد هذا الطرف الثالث، وإذا كان حقا طرفا ثالثا فيجب على الحكومة أن تعرفه وتحدده، وإلا فلا تستحق أن تكون هذه الحكومة لشعب طلب الحرية ودفع ثمنها ومازال يدفع ولا تستحق أن تكون مصر أولى بأهلها.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
abdallahzahra
اية الحكاية
فينك يلمرسى ياحبيبى