"هيئة الكتاب" تصدر "خبايا وأسرار التطرف الصهيونى"

الخميس، 03 يناير 2013 02:20 ص
"هيئة الكتاب" تصدر "خبايا وأسرار التطرف الصهيونى" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عنوان جديد عن الهيئة المصرية العامة للكتاب "خبايا وأسرار التطرف الصهيونى" للسفير طه الفرنوانى، ويحتوى الكتاب ستة فصول تناقش التطرف الصهيونى بأشكاله المختلفة، سواء ممارسته على الشعب الفلسطينى أوعلى شعوب الأمة العربية.

ففى الفصل الأول يتحدث الكتاب عن التطرف الصهيونى قبل عام 1948 فالحركة الصهيونية بدأت فى ممارسة التطرف على الأمتين العربية والإسلامية منذ اجتماع قادة التطرف الصهيونى بمدينة بازل بسويسرا فى أغسطس 1897، حيث شجع المؤتمر الهجرة الصهيونية إلى فلسطين عن طريق إقامة المنظمات الصهيونية مع اعتبار فلسطين موطنا للشعب اليهودى.

كما استطاع "هر تزل" صاحب فكرة المؤتمر استقطاب القيادات الصهيونية على أساس أن المعاداة للسامية ما هى إلا لونا من ألوان الكراهية والعنصرية، ولا يمكن القضاء عليها إلا بإقامة دولة يهودية فى أرض الميعاد.

أما الفصل الثانى تحدث عن بدء المواجهة العربية التى قامت بها القوى الشعبية والمصرية والعربية والمقاومة الفلسطينية لمواجهة التطرف الصهيونى الذى مارسته الصهيونية على الفلسطنينين من مذابح وعمليات التهجير التى قامت بها، لذلك قررت الدول العربية كلها مساندة الشعب الفلسطينى لمواجهة التطرف الصهيونى بكل أنواعه وأشكاله، واستطاعت أن تحقق انتصارات ضد الصهانية فى بدء المواجهات، وفى 15 مايو 1948 بعد انتهاء الانتداب البريطانى قررت هيئة الاجتماعات العربية دخول القوات النظامية أرض فلسطين لحماية الشعب العربى من المجازر الصهيونية.

وفى الفصل الثالث لم يقتصر التطرف الصهيونى على أرض فلسطين، بل امتدت ممارسته على أوساط اليهود فى مصر والدول العربية قديما للحصول على المزيد من الأراضى العربية وفقا لمبدأ "من النيل للفرات أرض الميعاد".

وفى الفصلين الرابع والخامس، تحدث المؤلف عن عدوان التطرف الصهيونى وخلفائه عام 1967 وهزيمته فى عام 1973، لكن رغم بدأ التطرف الصهيونى فى الاستعداد لمرحلة جديدة من العدوان على الدول العربية بغرض احتلال القدس ومزيد من الأراضى العربية، إلا أن مصر وبعض الدول العربية بادروا بجهود جديدة لمجابهة هذا التطرف الصهيونى، واستطاعت مصر وسوريا والأمة العربية أن تفرض على التطرف الصهيونى معارك التحرير فى 6 أكتوبر 1973 ووجهت له الضربة القاضية.

وفى الختام كانت المواجهة المصرية والعربية 1982 -2007، حيث استمرت مصر فى دعمها للقضايا العربية وتأييدها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى فى مواجهة التطرف الصهيونى، على الرغم من توقيعها الاتفاقيات مع إسرائيل، ومازالت المواجهة مستمرة ومتصاعدة ورفض التطبيع مادام هذا التطرف ضد الشعب العربى الفلسطينى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة