أصدرت مدينة زويل بياناً استنكرت فيه ما وصفته بقيام طلاب جامعة النيل الخاصة الذين تجمعوا أمام البوابة الخارجية للمشروع بالاعتداء على السيارات الخاصة بأساتذة وعلماء وضيوف مدينة زويل، وقاموا بإتلاف عدد منها، ومنعوا السيارات من الخروج رغم تواجد قوات مديرية أمن الجيزة، التى بذلت جهدا كبيرا فى سبيل إقناع الطلاب بفتح الطريق، وعدم الاعتداء على أحد، ولم تتعامل إطلاقا معهم رغم اعتدائهم على المنشآت العامة والخاصة مستخدمة أقصى درجات ضبط النفس.
وأضاف البيان: قام الطلاب بإطلاق الشتائم والألفاظ النابية ضد العلماء والرموز الوطنية فى مشهد يدمى القلب، وهو مشهد متكرر بحضور ورعاية بعض أساتذة جامعة النيل مع الأسف الشديد.
وفيما تعرب مدينة زويل عن استيائها البالغ واستنكارها لمثل هذه التصرفات فإنها تتمسك بحقوقها القانونية، وتؤكد أنها بصدد اتخاذ الإجراءات التى تحفظ حقوق العلماء المعتدى عليهم، وتشدد على أنها لن تسمح مرة أخرى بمثل هذه التصرفات الصبيانية والاعتداءات الهمجية التى يمارسها من يفترض أنهم طلاب علم.
وتؤكد مدينة زويل مجددا، أنها ليست طرفا فى نزاع مع هذه الجامعة الخاصة وأن الأرض والمبانى التى تشغلها المدينة مملولكة للدولة بالكامل ولم تستخدمها جامعة النيل الخاصة يوما ما، وأنها ما زالت تواصل عملها فى مقرها الذى أنشئت فيه بالقرية الذكية، وتم تخصيص الأرض والمبانى من قبل الحكومة لمدينة زويل، إضافة إلى صدور القانون رقم 161 من السيد رئيس الجمهورية الخاص بالمدينة، والتأكيد على أنها مشروع مصر القومى للنهضة العلمية.
يذكر أن مدينة زويل قامت بوضع حجر أساس معهد حلمى للعلوم الطبية والتكنولوجيا فى مقرها بمدينة الشيخ زايد ليكون نواة، بما يضمه من مراكز متخصصة فى نهضة علمية وطبية بالتعاون مع المراكز البحثية فى مصر.
كما كان هذا بحضور شخصيات وطنية وعلمية مثل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والسيدة فايزة أبو النجا، وفضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة ووزير العدل الأسبق عبد العزيز الجندى ورجل الصناعة حسن عباس حلمى، والدكتور محمد غنيم والدكتور أحمد عكاشة.
