عامل النظافة: قتلت زميلى وفصلت رأسه عن الجثة بسبب 800 جنيه

الخميس، 03 يناير 2013 06:37 م
عامل النظافة: قتلت زميلى وفصلت رأسه عن الجثة بسبب 800 جنيه المتهم
كتب محمود عبد الراضى ومحمد الحناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى ضباط المباحث بالمنوفية، القبض على عامل قتل زميله وفصل رأسه عن جثته وألقاها فى ترعة باشمون بسبب 800 جنيه، وانهار المتهم أمام ضباط المباحث معترفا بارتكابه للواقعة بسبب الضائقة المالية التى يمر بها، فتحرر له محضر وباشرت النيابة التحقيقات.


بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مأمور مركز شرطة أشمون بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة مواطن بترعة العامرية مفصولة الرأس عن الجسد، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتم معاينة الجثة لتحديد هوية المجنى عليه وكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبها.

أفادت التحريات الأولية لضباط المباحث بإشراف اللواء جمال شكرى مدير المباحث، أن الجثة لمواطن يدعى "عطية.أ. إ" 68 سنة، وتم استدعاء نجل المجنى عليه وزوجته وتعرفا على الجثة، وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "هانى . إ . م"40 سنة عامل نظافة ومقيم بأشمون.

تم إعداد الأكمنة والقبض على المتهم الذى اعترف بارتكابه الواقعة، حيث تربطه علاقة زمالة وصداقة بالمجنى عليه لعملهما معاً بشركة نظافة، وأضاف المتهم أنه اقترض مبلغ 800 جنيه من المجنى عليه، ونظراً لكثرة مطالبة القتيل للقاتل برد المبلغ وعجز الأخير عن الوفاء له بالدين، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه وعدم سداد المبلغ.

وأوضح المتهم أنه استدرج زميله إلى مكان متاخم للبلدة بحجة تسليمه المبلغ وعاجله بالضرب على رأسه بماسورة حديدية عدة مرات، ثم فصل رأسه عن جسده بسكين، وتخلص من الرأس بإلقائها ببحر شبين عقب وضعها داخل كيس بلاستيك حتى لا يتم التعرف عليه، واستولى على حافظة نقوده التى كانت تحتوى على 150 جنيهاً، ثم أحرق الحافظة ووضع شيكارة من البلاستيك على الجثمان وتخلص من الماسورة والسكين بإلقائهما بإحدى الترع الضحلة المتاخمة لبحر شبين.

وقال المتهم، إنه نادم على ما اقترفت يداه فى حق زميله الذى فك ضيقته وأعطاه المال، إلا أنه رد الجميل بقتله، وأن الشيطان أعمى قلبه وعقله فمثل بجثة زميله من أجل المال، متمنيا أن يتم تنفيذ حكم الإعدام فيه حتى يستريح ضميره، وتم التحفظ على الجثة ونقلها للمستشفى لتشريحها وإحالة المتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

الجزيرة

ممياز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة