أصبح المشهد الآن أكثر غموضاً عند معتصمى ميدان التحرير، بعد حوادث الاعتداء المتكررة على المعتصمين، والتى كان آخرها مساء أمس الاربعاء، حيث تم الاعتداء على "محمد المصرى" وهو أحد معتصمى ميدان التحرير وأحد أفراد اللجان الشعبية بالميدان من قبل مجهولين، ثم استيقظ معتصمو الميدان صباح اليوم الخميس على خبر القبض على "محمد دسوقى" منسق اللجان الشعبية بالتحرير، مما أثار الرعب والفزع بين المعتصمين.
كان " دسوقى" منسق اللجان الشعبية بالتحرير فى زيارة لـ" محمد المصرى" الموجود فى مستشفى أحمد ماهر، وتم القبض عليه بتهمة إغلاق مجمع التحرير بقوة السلاح، حسبما أفاد أحد المقربين منه، وتباينت ردود أفعال معتصمى التحرير حول حوادث الاعتداء والاعتقال التى باتت مألوفة لهم.
يقول خالد المشير أحد المعتصمين المستقلين بالتحرير إن إطلاق الأعيرة النارية على معتصمى الميدان، من حين إلى آخر أصبح مسلسلا مألوفا لهم، خاصة فى ظل استهداف الكثير منهم من قبل جهات معلومة وأخرى غير معلومة.
وأشار "المشير" إلى أن ما يحدث الآن هو بداية لمسلسل التصفيات البطيئة لمعارضى التيارات الإسلامية، التى تقوم بها ميليشيات تابعة لتيار الإسلام السياسى، على حد قوله، وأضاف كنا نتمنى أن نجد استجابة من الناس لدعاوى التظاهر والاعتصام، لأننا نعمل لمصالحهم ولا نطلب أى مكاسب شخصية لنا.
وأكد المشير أن القبض على "محمد الدسوقى" مسئول اللجان الشعبية أمام مستشفى أحمد ماهر أمس أثناء زيارته لمحمد المصرى جاء بدون أى أسباب، وطالب وزارة الداخلية بكشف أسباب القبض عليه، واستطرد فى حديثه "أنه فى حالة عدم الكشف عن أسباب احتجاز الدسوقى سيتم اللجوء إلى جمعيات حقوق الإنسان، لتصعيد الموقف ضد ما سماه بلطجة وإرهاب وزارة الداخلية للمعتصمين.
وبعد إصابة "محمد المصرى" أمس سيطرت حالة من الاستياء على معتصمى التحرير، حيث قال "طاهر سليم" أحد المعتصمين بالتحرير إن من قام بالاعتداء على المصرى هم مجموعة من الشباب حاولوا دخول الميدان عبر شارع محمد محمود رافضين الكشف عن هويتهم لإعضاء اللجان الشعبية، مما أدى إلى حدوث اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، تسببت فى إصابة المصرى بتلك الإصابات.
وفى السياق نفسه، يحُمل "محمد العجمى" أحد المعتصمين بميدان التحرير مسؤلية الاعتداءات المتكررة على معتصمى التحرير لأفراد وأنصار الجماعات الإسلامية، وأضاف أن "محمد المصرى" كان مستهدفا بشكل شخصى من قبل الجماعات الإسلامية، كرد فعل منهم على الاعتداء على عبد الرحمن عز "على حد قوله".
وأشار العجمى إلى أن مجرد إشهار السلاح على أحد المعتصمين بالتحرير يعد جُرما كبيرا فى حق الثورة المصرية التى مازلت تبحث عن من يحقق لها أهدافها.
الجدير بالذكر، أن اللجان الشعبية تكثف من تواجدها على أبواب ميدان التحرير، حيث تم إغلاق جميع مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة لتأمين الميدان، تحسباً لتعرض الميدان الأى هجوم فى أى وقت.
رعب بين معتصمى التحرير بعد الاعتداء على "مهند والمصرى" والقبض على "دسوقى".. والمعتصمون: مسلسل الاغتيالات والتصفيات بدأ بالفعل و"الداخلية" ترفض حمايتنا.. واللجان الشعبية فى حالة استنفار
الخميس، 03 يناير 2013 04:43 م
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد عبد الرحمن
الاخوان ليس لهم مليشيا؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رانيا
يا حبايبى الثوره قادمه قادمه ليه مستعجلين وحيطلع دود الارض ينعش فى الاخوان صبر انها ثور جي
عدد الردود 0
بواسطة:
رانيا
يا حبايبى الثوره قادمه قادمه ليه مستعجلين وحيطلع دود الارض ينعش فى الاخوان صبر انها ثور جي
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
الطرف المجهول من باية الثورة واليوم وغدا هم الاخوان مصاصي الدماء
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
رأيت بعيني في مدخل الميدان من شارع محمد محمود
عدد الردود 0
بواسطة:
مصصصرى
المجرم المجهول هو نفسة صاحب المصلحة فى فض الاعتصام.....يبقى مين؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عفت
باقي 22 يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الاتوبيس
دعوة الناس بتوع الاتوبيس
الله يستجيب منهم ويخرب بتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
انتم محتلون للتحرير
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
omar
منكم لله هو انتم بتاكلوا وتشربوا منين ولا صحيح بابا بيدى لكم المصروف
شويه عيال فاضيه مالهمشى اى علاقه بالثوره