تصاعد أزمة البنزين بالغربية وتكدس مئات السيارات على المحطات

تصاعدت أزمة البنزين والسولار داخل محافظة الغربية نتيجة النقص الشديد من الكميات الواردة إلى المحطات، مما أدى إلى امتداد الطوابير داخل وخارج هذه المحطات لمئات الأمتار وغلق الشوارع وتكدس المرور بالعديد من المناطق والطرق الموجود بها هذه المحطات، مما تسبب فى حدوث مشاجرات بين المواطنين وأصحاب المحطات.


كانت محافظة الغربية قد شهدت نقصا شديدا فى الكميات الواردة إليها من شركات البترول إلى المحطات، مما أدى إلى عدم وجود البنزين 80 و90 بالمحطات وتزايد الزحام الشديد للسيارات الملاكى والأجرة فى انتظار التزود بالبنزين وتوقف الطوابير لعدة ساعات، بينما رفعت بعض المحطات لافتات داخل لا توجد مواد بترولية.

وشهد العديد من محطات التزود بالوقود نشوب مشادات كلامية ومشاجرات بين أصحاب السيارات وأصحاب المحطات نتيجة عدم وجود البنزين إلا فى ساعات قليلة صباح كل يوم وعدم تمكنهم من التزود بالبنزين، رغم وقوفهم لساعات طويلة أمام المحطات الى جانب رفض بعضهم البيع، بحجة عدم توافره وقيامهم ببيعة بالسوق السوداء.

كان العميد أحمد الخواجة، رئيس مباحث التموين بالغربية قد كشف خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة بحضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، واللواء حاتم عثمان مدير الأمن أن المعروض من البنزين للمحافظة من بنزين 80 يتراوح من 300 إلى 350 ألف لتر فى اليوم ويوجد 217 ألف سيارة بخلاف التوك توك والدراجات النارية والسيارات القادمة من المحافظات الأخرى ليصل متوسط نصيب السيارة الواحدة من البنزين 2 لتر فى اليوم.

وأكد أنه لا يمكن حل الأزمة إلا بزيادة الكميات الواردة للمحافظات معترفا بارتفاع الأزمة الطاحنة، مؤكدا أنها ليست أزمة رقابة على المحطات، ولكنه ضعف الكميات الموردة للمحافظة، ويجب ضخ 550 ألف لتر يوميا للمحافظة لحل الأزمة بفارق 200 ألف لتر فى اليوم لمنع الطوابير الممتدة أمام المحطات.

وأكد المحاسب سعيد زين الدين، وكيل وزارة التموين، أن محافظة الغربية من المحافظات المحورية ويأتى إليها العديد من السيارات من المحافظات المجاورة وأن المخزون لا يكفى سيارات المحافظة، مما يؤدى إلى التكدس أمام المحطات، مما اضطر محافظ الغربية إرسال برقيات عاجلة لشركات البترول لزيادة الحصة المخصصة للمحافظة لإنهاء أزمة بنزين 80.