جدد قاضى المعارضات بمحكمة الصف حبس المتهم بقتل عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد أن تم اصطحابه وسط حراسة أمنية مشددة إلى محكمة جنوب الجيزة للتحقيق معه بدلا من نيابة الصف لدواعى أمنية، وخوفا من اقتحام أقارب الضحيتين للمحكمة للفتك بالمتهم، كما تم تجديد حبس عاطل وزوجته 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل مأذون بمنطقة هرم سيتى، بعد اعترافهما بارتكابهما للجريمة ونيتهما المسبقة فى قتل المجنى عليه.
الواقعة الأولى عندما تلقى العميد محمود شوقى مأمور مركز شرطة الصف بلاغا من الأهالى بالعثور على جثتين مقتولين ومحروقين داخل "عشه" بالمنطقة الصحراوية، فانتقل المقدم محمد مختار رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية، أن الجثتين بهما العديد من الإصابات ومحروقين، ودلت التحريات أن الجثتين للصين اعتاد سرقة المنازل بالإكراه، فتشكل فريق بحث قاده العميد رشدى همام مفتش المباحث، وأشرف عليه اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شريك المجنى عليهما ويدعى "اشرف.ح" عاطل، فتم إعداد الأكمنة والقبض عليه.
أفادت التحريات أن الثلاثة اعتادوا السرقة بالإكراه، وأن المتهم استدرج القتيلين يوم الحادث إلى مكان نائى وجلسوا داخل "عشه" ثم استل طبنجة من طيات ملابسه واطلق منها الرصاص على المجنى عليهما بسبب خلافات بينهم، ثم أشعل النار فى المكان وفر هاربا قبل القبض عليه، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة أمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.
وفى الواقعة الثانية، تلقى العميد خالد أبو الفتوح مأمور قسم شرطة أول أكتوبر بلاغا من الأهالى بمنطقة هرم سيتى تفيد العثور على جثة "منتصر.ح.ع"، مأذون شرعى (56 سنة) مذبوح، فانتقل المقدم أحمد نجم رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد ربيع، وتبين وجود المجنى عليه داخل حجرة نومه مقيد اليدين والقدمين ومذبوحا بجرح قطعى فى الرقبة ومصابا بعدة طعنات متفرقة فى أنحاء جسمه، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل يدعى "رشوان.م" (21 سنة) وزوجته "عنبر.ع" (19 سنة) فتم القبض عليهما.
اعترف المتهمان أمام ضباط المباحث بإشراف اللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة بارتكابهما للواقعة، مؤكدين أن المجنى عليه يقيم بمفرده فى الشقة أانه اعتاد عقد زواج عرفى للشباب مقابل أن يساومهم على الفتيات فيما بعد، وأن إحدى الفتيات أكدت لصديقتها إذا رغبت فى الزواج عرفيا عليها أن تتوجه لهذا الماذون، وبالفعل توجهت الفتاة برفقة حبيبها إليه وأبرم لهما عقد عرفى ثم عرض عليهما قضاء ليلتهما الأولى بشقته وتعاطى مع العريس مواد مخدرة.
وأضاف المتهمان أن يوم الحادث عرض المتهم على زوجته الذهاب مرة أخرى لشقة المأذون لقضاء ليلة أخرى بعدما تشاجر مع والدته وطردته من المنزل، فاتصل هاتفيا بالمأذون وطلب منه التوجه إلى شقته لقضاء ليلة لديه، لكن الشاب فوجىء بالمأذون يطلب منه حضور الزوجة فقط لرغبته فى قضاء ليلة معها بعد استئذان زوجها، فاختمرت فى ذهن الزوج فكرة مفادها أن تذهب زوجته بمفردها إلى الماذون ويتابعها من بعيد ثم يهجم على المجنى عليه ويقتله.
وعاد المأذون إلى المنزل فوجد السيدة تجلس على السرير فى وضع استعداد له، بينما كان زوجها يرقد أسفل السرير، وعندما هم المأذون لممارسة الرذيلة مع السيدة انهال عليه الزوج من الخلف بآلة حادة ثم ذبحاه وسرقا جهاز لاب توب وهاتف محمول و150 جنيها وفرا هاربين، وعثر بشقة القتيل على خمور ومخدرات وتبين أنه اعتاد عقد الزواج العرفى وأنه ارتكب عدة وقائع مماثلة إحداها مع صديقة المتهمة وأقام معها علاقة آثمة.