بدأ اللقاء الذى شارك فيه حشد من القيادات التنفيذية وممثلون عن أحزاب " التجمع – الناصرى – الوسط " بالسويس، بكلمة المحافظ، والذى أكد فيها ترحيبه بأى استثمارات جديدة سواء مصرية أو أجنبية من أجل دفع عجلة الإنتاج.
من جانبه، أكد أبو هشيمة فى بداية كلمته أن مصر لن تفلس، وأن منطقة العين السخنة وتنمية شمال غرب خليج السويس من ثالث أو رابع أكبر المناطق الصناعية على مستوى العالم، وأنهم تحروا أفضل سبل الحفاظ على البيئة فى المشروع الجديد للحفاظ على البيئة المحيطة بالمصنع، مضيفا:" هناك مفهوم خاطئ عند البعض أن مصانع الحديد تضر البيئة لكن هذا الأمر غير صحيح، فمصانعنا تقم بجمع فضلات الصلب وإعادة تصنيعها من جديد".
وتابع رجل الأعمال أن مصنع السويس به إمكانيات عالية لا يوجد مثلها إلا لمصنع يتبع مجموعة حديد بورسعيد بمحافظة بنى سويف.
كما دارت نقاشات عقب تقديم عرض الأثر البيئى وتم توضيح أن المصنع الحديد سيقام على مساحة 287 ألف متر مربع ويقدر استهلال من الكهرباء 150 ألف ميجا وات سنويا و 55 مليون متر مكعب سنويا ويبعد المصنع 35 كم جنوب مدينة السويس، وتم شرح بعض الطرق والمعدات المستخدمة للمصنع لحماية البيئة وطالب الحاضرون والقيادات الحزبية، بوضع معايير أمان أعلى وتم الموافقة على هذا الأمر، وأشاد آخرون بدراسة الجدوى.




