الوكيل: ارتفاع أسعار السلع بسبب الدولار لن يتم إلا فى فترة 45 يوماً.. ويكشف عن مطالب الاتحاد بابتعاد قرار الضرائب عن الزيوت ومراعاة محدودى الدخل..والمالية ترد: 67 مليون مواطن يحصلون عليه من التموين

أكد أحمد الوكيل، رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية، على أن أى ارتفاع فى أسعار السلع المختلفة فى السوق المحلى، نتيجة زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه لا يمكن أن يحدث من يوم وليلة، من المقرر ألا تتحقق إلا فى فترة تتراوح ما بين شهر إلى 45 يوما، حتى يتم نفاذ البضائع الموجودة فى الأسواق.
وأضاف الوكيل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قائلاً "إن ارتفاع الأسعار لن يتم فى يوم وليلة"، إلا أن هناك عدداً من السلع من الممكن أن تتحرك ولكن ليس زيادة مبالغ فيها خلال تلك الفترة، لافتاً إلى أن قيمة الجنيه من الممكن أن تزيد خلال الأيام القادمة أو تقل أكثر من القيمة الحالية.
كشف "الوكيل" عن مطالب اتحاد الغرف التجارية، التى توجهوا بها خلال الاجتماعات المغلقة إلى وزارة المالية لبحثها قبل فرض قرار الضرائب، قائلا: إن الاتحاد طالب د.ممتاز السعيد أن تكون فرض الضرائب بعيدة عن السلع التى تخص محدودى الدخل، ومنها قرار فرضها على زيت الطعام والشحومات والتى ستؤدى إلى زيادة فى سعر "اللتر" لزجاجة الزيت 30 قرشا، وهو ما يعد زيادة كبيرة فى الأسواق.
وتابع، إلا أن وزير المالية قال: "إنه لا مساس بمحدودى الدخل، مفسرا أن الزيادة على الزيوت ستكون على "الحر"، وأن هناك 67 مليون مواطن من محدودى الدخل يحصلون على الزيت من خلال البطاقات التموينية بواقع 3 كيلو من الزيت بـ 1.5جنيه، وأن الفئة المتبقية من الشعب المصرى أعلى من محدودى الدخل.
كما أشار الوكيل، إلى أنه ليس أمام الحكومة سوى الاقتراض من الخارج لسد عجز الموازنة، ولكى نقترض لابد من التوقيع على اتفاقية صندوق النقد، وفرض الضرائب لسرعة تنفيذها، لافتا إلى أن الحكومة وجهت رسالة تطمينية خلال الحوار المجتمعى بأن الزيادة ستكون فى حدود بسيطة.