قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، إنه فى حالة عدم الاتفاق على الزيادات الضريبية "لبعض السلع سيتم تعديلها"، وأكد "وجود مرونة تامة من جانب الحكومة فى ذلك" ، موضحاً أن هناك شبه إجماع على أن التعديلات الضريبية تصب فى هدف واحد هو خفض الموازنة العامة للدولة وتحقيق إصلاح مجتمعى تتحمله الفئة الأعلى دخلا.
وأشار "العربى" فى تصريحات له على هامش مؤتمر الحوار المجتمعى الذى عقد مساء اليوم الخميس، إلى أن هناك بعض الملاحظات على ضريبة المبيعات خاصة فى النقاط المتعلقة برفع أسعار الزيت رغم عدم مساس الزيادة للزيت المدعم الذى يحصل عليه المواطن عن طريق بطاقات التموين بجانب أسعار السجائر والأسمنت.
ولفت وزير التخطيط إلى أنه من خلال المبادرة الوطنية للانطلاق الاقتصادى تم معرفة الملاحظات على تعديل أسعار ضرائب المبيعات فضلا عن معرفة الانتقادات على ضريبة الدمغة والعقارية والدخل.
وقال: "تعرضت لسب وشتائم لم أتعرض لها فى حياتى، بسبب ما نسب لى حول أنه يجب أن يكون السعر الحقيقى لأنبوبة البوتاجاز 8 جنيهات".
وأعلنت الحكومة الشهر الماضى، نيتها زيادة أسعار مجموعة من السلع والخدمات ولكن انتقادات وجهت للقرار أجبرتها على تجميده حتى إجراء حوار مجتمعى حوله، وتسبب التجميد فى تأجيل اتفاق بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار مع صندوق النقد الدولى.
وقال الوزير، إن السلع التى تلقت الحكومة ملاحظات حول نيتها زيادة الضرائب عليها تشمل الأسمنت والسجائر وزيت الطعام.
وتسعى الحكومة لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق للمساعدة فى معالجة عجز الموازنة المتفاقم الذى توقعت أن يبلغ 200 مليار جنيه للسنة المالية الحالية والتى تنتهى فى يونيو.
الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى
كتبت مريم بدر الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة