الرئيس التشادى يعلن اعترافه بالائتلاف السورى الجديد

الخميس، 03 يناير 2013 12:36 م
الرئيس التشادى يعلن اعترافه بالائتلاف السورى الجديد الرئيس التشادى إدريس ديبى
الدوحة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس التشادى إدريس ديبى، اعترافه بالائتلاف السورى الجديد واستعداده لاستقبال أول سفير للائتلاف، مشيدا بدور قطر فى مواجهة هذه الأزمة وما تقدمه للشعب السورى، داعيا الجامعة العربية لاتخاذ موقف أشد مع نظام الأسد لحماية الشعب السورى.

وقال ديبى فى حوار مع صحيفة "الشرق" نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الرئيس بشار الأسد دخل فى أزمة دون أية حكمة وقتل شعبه، بينما كان يمكنه أن يحل الأمر بطريقة سلمية دون اللجوء إلى العنف، أو أن يفعل مثل الرئيس اليمنى الذى استجاب للمبادرة الخليجية وخرج من اليمن وترك شعبه يقرر مصيره.

ودعا الدول العربية اتخاذ موقف أشد مع نظام الأسد بعيدا عما تريده روسيا والصين، وقال، "لابد من حماية الشعب السورى حتى لو استخدم الحل العسكرى، مثلما فعلوا فى ليبيا، فالشعب من حقه أن ينعم بالسلام والحرية، وأن على الجامعة العربية أن تتخذ موقفا أشد صرامة مع الأسد"، معربا عن استعداده للقيام بأى دور يلزم لحماية الشعب السورى ورفع المعاناة عنه.

من ناحية أخرى ثمن ديبى الدور الذى لعبته قطر فى إنهاء أزمة إقليم دارفور السودانى، من خلال دعوة بقية الفصائل المتمردة التى لم توقع على اتفاق الدوحة الأخير إلى مائدة الحوار عبر تشاد، ونجاحهما معا فى إقناع هذه الفصائل بالتوقيع على وثيقة الدوحة فى اللقاء المزمع عقده فى الدوحة.

واعتبر الرئيس التشادى، أن أمن بلاده من أمن إقليم دارفور، مشددا على أن إنهاء الأزمة كان له أثر كبير فى استتباب الأمن داخل العمق التشادى.

وحول أزمة مالى قال ديبى، "إن تلك الأزمة من الأزمات شديدة الصعوبة، لكن يجب على الماليين أنفسهم أن يكون لهم موقف واضح ومعروف كشعب وحكومة، لأنه لايمكن لأى طرف أفريقى أن يساهم فى حل الأزمة دون أن يوضحوا ماذا يريدون".

وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف أفريقى ودولى موحد يبدأ بالحوار أولا يمثل فيه كل الفصائل المتنازعة، وبعد الحوار واستنفاد كل وسائل الحوار السلمى، ولم تصل الأزمة إلى الحل، ربما يكون الخيار العسكرى حلا، ولكن لابد من الحوار أولا وقبل كل شىء.

وأكد أهمية الدعم القطرى لتشاد فى الحصول على عضوية جامعة الدول العربية فى قمتها المرتقبة خلال هذا العام، كما يأمل أيضا أن يساعده دعم الدوحة فى أن تنال بلاده تولى موقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى فى دورتها المقبلة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

djamel eddine

عجبا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد السميع التشادي

تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة