الجمعية السعودية لحقوق الإنسان تطالب بفتح ملف الكفالة

الخميس، 03 يناير 2013 02:53 م
الجمعية السعودية لحقوق الإنسان تطالب بفتح ملف الكفالة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت جمعية حقوق الإنسان السعودية مجددا لفتح ملف (الكفالة) فى نظام العمل السعودى، وتطرقت إلى بعض المشاكل العمالية التى تتسبب فى توتر العلاقة بين الكفيل ومكفوله.. مطالبة فى الوقت ذاته بالفصل بين إقامة العامل الأجنبى فى البلد وعمله لدى الكفيل، وعزل النظامين كل على حدة، حتى لا يكون فى العلاقة ضغط أو تهديد بالترحيل فى حالة الخلافات.

ونقلت صحيفة اليوم السعودية، عن الدكتور مفلح القحطانى، رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان قوله: "إن مشكلات القضايا العمالية لا تزال بحاجة إلى حلول جذرية ليغلق هذا الملف المتجدد".

وأضاف القحطانى "أن ارتباط وزارة العمل بالمشكلات العمالية هو علاقة إدارية ولكن العلاقة القضائية هى بين العامل ومسئول العامل، وتنظر القضايا أمام الهيئات العمالية، وهى لجان قضائية مستقلة، وقد يطول النظر فى القضايا على طاولتها على الرغم أنه بالإمكان إيجاد حلول سريعة لها".. مشددا على ضرورة وجود قاعدة تحمى حقوق الطرفين.

ولفت إلى أن الجمعية قدمت قبل فترة دراسة بإلغاء نظام الكفالة وتصحيح علاقة العمل بين رب العمل والوافد بما يضمن أن العقد هو المعول عليه، أما الإقامة فهذا بينه وبين الدولة، ولا يكون لرب عمل أية سلطة تقديرية على العامل بأن يبقى فى البلد أم لا، ما دام أن العقد بين الطرفين لا يزال ساريا وعندما ينتهى عقد العامل عليه أن يحضر عقدا جديدا أو يغادر.

وكانت جمعية حقوق الإنسان السعودية قد حذرت فى تقرير سابق لها من فتح باب التأشيرات على مصراعيه حتى لا يستغل الأمر من ضعاف النفوس ويتحول الأمر لسوق سوداء لبيع "الفيزا"، مما يسهم فى هدر مقدرات الوطن من خلال جلب عمالة غير المدربة، والتى تتحول بعد فترة إلى عمالة غير نظامية.

كما نادت بإنشاء هيئة حقوقية تعنى بقطاع العمالة الوافدة فى السعودية، وتتبع وزارة العمل وتكون تحت مظلتها الرسمية، ويكون لها اليد الطولى فى حل النزاعات العمالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة