من منطلق الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير أصدرت مجلة الهلال، عدداً خاصاً عن الثورة بعنوان "الثورة والإبداع"، يتناول تأثير الثورات على التجليات الإبداعية باعتبار أن الفنون بمختلف أنواعها هى الانعكاس المباشر المعبر عن الثورات والمؤرخ لها.
والجديد فى "الهلال" أنها لم تتناول الثورة المصرية بمعزل عن الثورات العالمية، ولكنها قامت بتقديم وجبة دسمة من تجارب وخبرات الثورات العالمية وتأثيرها على الإبداع والمبدعين فى مختلف المجالات بداية من الشعر والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية ومروراً بالأدب ووصولاً إلى السينما.
لقد استطاع الكاتب محمد الشافعى، رئيس تحرير المجلة، أن يصهر فى هذا العدد التاريخى ثورات الشعوب عامة والثورات المصرية بصورة خاصة فى بوتقة تكتمل معها الجرعة الثقافية المنقحة لتصبح مرجعاً علمياً موثوق فيه نفتقده فى هذا الوقت الذى تمتزج فيه الحقائق بالأكاذيب، حيث نقرأ فى العدد مقالات لكبار الكتاب والنقاد مثل: على أبو شادى، د. حسن فتح الباب، د. السيد فليفل د. يحيى فوزى، د.سعيد اللاوندى، د. أحمد نوار، د.فينوس فؤاد، د. ناصر الجيلانى، د.عمرو دوارة، د. حسن فتح الباب، محمد شلبى، على رزق، محمد رضوان، كما نقرأ أشعاراً وقصائد لكل من: جمال بخيت، أشرف عامر، سعد عبد الرحمن.
أننا فى هذا العدد نستطيع أن نرصد ونقارن ما وصلت إليه الثورات العربية فى كل من مصر والجزائر وليبيا واليمن، كما نستطيع أيضاً التعرف على نتائج وإبداعات الثورات العالمية مثل ثورات أمريكا اللاتينية وروسيا وتشيكوسلوفاكيا، وصولاً إلى ثورات العمال فى بولندا وأثر تلك الثورات على الفنون والإبداع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة