استشارى تربية: الطفل الانطوائى يحتاج لرعاية أكثر من العدوانى

الخميس، 03 يناير 2013 04:21 م
استشارى تربية: الطفل الانطوائى يحتاج لرعاية أكثر من العدوانى أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة
كتبت نهى عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت الدراسية السلوكية الخاصة بالأطفال إلى أن الطفل الانطوائى يحتاج لرعاية وعلاج أكثر من العدوانى، لأن مشكلته قد تتضاعف نتيجة عدم ملاحظة أنه يتعرض لمشكلة ويعتبره الوالدين طفلا هادئا، وتؤكد هذا أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة، وتقول، شخصية الطفل المنطوى تتسم بأنه يجلس ساكنا لفترة طويلة فى المنزل أو فى الروضة وهو قليل الكلام لا يشارك غيره فى الأنشطة ومن ثم فإن علاقته الاجتماعية محدودة لدرجة كبيرة ويقضى الكثير من وقته فى أحلام اليقظة.

ومن الأمور الهامة التى يجب أن ننتبه إليها هى أن الطفل المنطوى يكون مقبولا ومحبوبا من الوالدين والمعلمين لأنه لا يسبب لهم متاعب لذلك كثيرا ما يترك الطفل المنطوى لأشهر بل لسنوات دون رعاية أو توجيه على الرغم من أن هذا الانطواء يخفى فى طياته من المشكلات والاضطرابات النفسية ما هو فى الحاجة إلى علاج أكثر من الطفل العدوانى الذى تظهر مشاكله على سلوكه.

وتضيف أَضافت أميرة من أهم أسباب مشكلة الانطواء:

1-قد يكون الانطواء نوعا من الاحتجاج الصامت الذى يقوم به الطفل إظهارا لعدم رضاه وغضبه من موقف معين مثال ذلك أن الطفل ينطوى على نفسه احتجاجا على الجو المنزلى المضطرب الذى يعيشون فيه.

2-على الآباء أن يشجعوا طفلهم المنطوى على مقابلة زوار وضيوف الأسرة وعلى التحدث مع هؤلاء الزوار والضيوف.

3-تحسين الظروف المدرسية والمنزلية لكى نخرج الطفل من انطوائه وذلك بأن تتيح الفرص للطفل لكى يدخل فى علاقات اجتماعية مع غيره من الأطفال وأن نحاول أن نجعل نتائج هذه العلاقات سارة بقدر الإمكان حتى يقبل الطفل عليها فى مرات لاحقة على أن يتم ذلك بأسلوب تدريجى لا طفرة فيه ولا قسر عليه.

4-أن يوسع الآباء من دائرة علاقات طفلهم الاجتماعية وذلك بمحاولة تواصله اجتماعيا مع أطفال فى مثل سنه.

5-تشجيعه كلما سنحت الفرصة على الاشتراك فى الرحلات التى تنظمها الروضة أو النادى الذى ينتمى إليه الطفل.

6-إذا كان انطواء الطفل بسبب وجود عيوب خلقية أو عيوب فى الكلام وغيرها فإن من واجب الآباء ألا يسخروا منه وأن يتجاهلوا هذه العيوب ولا يناقشوها أمامه وذلك حتى لا يسهموا فى إضعاف ثقة الطفل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة