ندوة دولية عن أهمية التراث الثقافى والرؤية الإسلامية له

الثلاثاء، 29 يناير 2013 07:11 م
ندوة دولية عن أهمية التراث الثقافى والرؤية الإسلامية له ندوة دولية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامى ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ندوة دولية بعنوان (أهمية التراث الثقافى والمحافظة عليه: الرؤية الإسلامية للتراث الحضارى)، وذلك فى تمام الساعة العاشرة صباح غد الخميس الموافق 31/ 1/ 2013 بالقاعة الذهبية بقصر محمد على بالمنيل.

يشارك فى الندوة أكثر من 30 مسئولا وخبيرا فى مجال التراث الإسلامى من مختلف الدول العربية من بينهم شيخ الأزهر الشريف فضيلة الشيخ د. أحمد الطيب، ووزير الأوقاف المصرى فضيلة الشيخ د. طلعت عفيفى، ووزير الأوقاف الأردنى عبد السلام عبادى، ومفتى مدينة القدس الشيخ محمد حسين.

صرح د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، بأن الندوة تدور فى عدة محاور تستهدف الاقتراب من قضايا التراث الثقافى من بينها مفهوم التراث فى الإسلام مصادره وتعاليمه وتطبيقاته والمحافظة عليه والإجراءات المتبعة لحمايته، كما تسلط الندوة الضوء على مفهوم التراث فى الإسلام فى محاولة لإبراز أهمية تراث الحضارات فى الماضى والحاضر من أجل ازدهار ورفاهية العالم الإسلامى والحضارة العالمية فى الحاضر والمستقبل مما يتطلب زيادة الوعى بأهمية التراث فى الإسلام وتقييم وضع تراث العالم الإسلامى والمجهودات المبذولة للحفاظ عليه، كما تناقش الندوة الوسائل والسبل المتاحة لحماية التراث من أيه أضرار أو دمار قد تلحق به فى أوقات السلم أو الحرب.

أشار د. إبراهيم إلى أن هذه الندوة تأتى فى وقت شديد الأهمية فى ظل المتغيرات السياسة والتحولات الاجتماعية بعد اندلاع ثورات الربيع العربى بالمنطقة والتى أعقبها حالة من الفوضى والأحداث السلبية أضرت بالآثار والتراث الحضارى فى بعض أنحاء العالم الإسلامى، حيث زادت موجات سرقة ونهب الآثار والتراث الحضارى وتعرضت بعض المواقع الأثرية للاعتداءات، كما يحدث فى سوريا ومن قبلها العراق، إضافة إلى تزايد العبث الإسرائيلى فى الآونة الأخيرة بالموروثات الأثرية بالأراضى المحتلة سواء الإسلامية أو المسيحية مما يستوجب الحوار العاجل للخروج بحلول وإجراءات عاجلة تحمى هذا التراث الحضارى الذى لا يقدر بثمن، لافتا إلى أنه فى نهاية الندوة سيوقع على إعلان القاهرة حول التراث الثقافى، والذى يوقع عليه المسئولين عن التراث وخبراء التراث الاسلامى المشاركون فى الندوة.

أوضح د. أكمل الدين إحسان أغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أن الهدف من الندوة يتجه إلى رأب الفجوة الفكرية الراهنة من خلال التقاء المفكرين والمهتمين بالإرث الثقافى والحضارى من مختلف دول العالم العربى والإسلامى من أجل التواصل وتبادل الآراء والأفكار مما يجعل الرؤية أوضح ويزيل سوء الفهم والصور النمطية للحوار كما يدعم التعامل الإيجابى مع التراث الحضارى بمختلف البلاد العربية والإسلامية ويوضح الرؤية الإسلامية لهذا الإرث فى ظل العديد من المتغيرات الحالية والمستقبلية والتى لابد من التفاعل معها، مضيفاً أن الندوة سيقوم بوضع مبادئ توجيهية لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التراث الثقافى والحضارى والرفع من قيمته فى الحاضر والمستقبل.

ومن جانبه أشار د. خالد أرن، مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) إلى أن المبادرة بعقد هذه الندوة جاءت بعد ظهور بعض الآراء الشاذة، والتى تدعو لهدم الآثار والتى شاهدنا أمثلة لها فى وقت سابق بأفغانستان ونشاهدها فى الآونة الأخيرة من محاولات تدمير الآثار والأضرحة فى ليبيا ومحاولات التحريض لهدم الآثار الفرعونية بمصر مما دفعنا إلى التحمس لتلك المبادرة تأكداً على الرفض التام لتلك الأفكار التى ليس لها علاقة بالدين الإسلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة