مقاتلو المعارضة يستولون على مركز أمنى وجسر مهم شرق سوريا

الثلاثاء، 29 يناير 2013 01:09 م
مقاتلو المعارضة يستولون على مركز أمنى وجسر مهم شرق سوريا صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استولى مقاتلو المعارضة السورية، خلال الساعات الماضية، على مركز للأمن السياسي، وعلى جسر السياسية فى مدينة دير الزور فى شرق سوريا، بعد معارك عنيفة، مقلصين بذلك المساحة التى لا تزال تسيطر عليها القوات النظامية فى هذه المدينة الإستراتيجية، حسبما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السورى، فى بيان صباح اليوم، إن "مقاتلين من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثورى وعدة كتائب أخرى اقتحموا فرع الأمن السياسى فى مدينة دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ عدة أيام".

وكان هذا المركز محاصرا منذ حوالى ثلاثة أسابيع، وهو ليس الأول الذى يستولى عليه مقاتلو المعارضة فى المدينة.

واستولى المقاتلون المعارضون فى محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمال الشرقى لدير الزور المؤدى إلى محافظة الحسكة، وعلى جسر الدرة الأصغر الموازى.

وكانت أحياء فى المدينة تتعرض للقصف من القوات النظامية قبل الظهر، ومنطقة الجسر لغارات جوية.

وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن "هذا التقدم فى دير الزور مهم جدا، لأنه تقدم فى مدينة إستراتيجية تعتبر مدخلا إلى المنطقة التى تحوى الثروة النفطية والغازية الأساسية فى سوريا". كما أن السيطرة على جسر السياسية "يعنى قطع الإمدادات بشكل كبير على القوات النظامية فى الحسكة" فى شمال شرق البلاد.

ويقع كل ريف دير الزور الشرقى تحت سيطرة الكتائب المقاتلة المعارضة. بينما يتنازع الطرفان السيطرة على المدينة.

وذكر المرصد أنه لم يعرف بعد حصيلة ضحايا معارك دير الزور الأخيرة، إلا انه أشار إلى مقتل 16 شخصا فى محافظة دير الزور الاثنين، هم عشرة عناصر من قوات النظام وأربعة مقاتلين معارضين ومدنيان.

وفى إدلب (شمال غرب)، تمكن مقاتلو المعارضة صباح اليوم من السيطرة تقريبا على مجمل سجن إدلب الذى يبعد حوالى ثلاثة كيلومترات من المدينة التى لا تزال تسيطر عليها قوات النظام.

وأوضح "عبد الرحمن" أن "اشتباكات لا تزال تسمع عند بعض أطراف السجن"، إلا أن الجزء الأكبر من قوات النظام انسحب من السجن ومعه عدد من السجناء، بحسب المرصد الذى كان أشار قبل يومين إلى فرار عدد كبير من المعتقلين بعد دخول المجموعات المقاتلة إلى السجن. وأشار إلى أن السجن يتعرض اليوم الثلاثاء لقصف مدفعى من قوات النظام.

من جهة ثانية، أفاد المرصد عن "مقتل ضابط حرس حدود تركى إثر إطلاق نار على الحدود التركية السورية بالقرب من معبر باب الهوى، تبعه استنفار للقوات التركية على الحدود، ومنع دخول اللاجئين غير الشرعيين إلى الأراضى التركية فى تلك المنطقة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة