فى اليوم التالى لذكرى جمعة الغضب.. هدوء بالتحرير ودعوات لعصيان مدنى.. وتوقف الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بكوبرى قصر النيل عقب استمرارها لـ5 أيام.. والنيابة تعاين خسائر فندق "سميراميس"

الثلاثاء، 29 يناير 2013 01:43 م
فى اليوم التالى لذكرى جمعة الغضب.. هدوء بالتحرير ودعوات لعصيان مدنى.. وتوقف الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بكوبرى قصر النيل عقب استمرارها لـ5 أيام.. والنيابة تعاين خسائر فندق "سميراميس" جانب من الاعتصام بميدان التحرير
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد ورأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اليوم التالى للذكرى الثانية لجمعة الغضب شهد ميدان التحرير صباح اليوم الثلاثاء، هدوءا تاما وانخفاضا فى أعداد المتظاهرين بالميدان، وسط حالة من الترقب والحذر من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، وانتشار دعوات بين المعتصمين إلى العصيان المدنى كخطوة تصعيدية أولى للضغط على النظام للاستجابة لمطالب المتظاهرين.

كما شهد أطراف الميدان هدوءا حذرا، عقب توقف الاشتباكات التى استمرت طوال 5 أيام كاملة، انتقلت من شوارع قصر العينى إلى الشيخ ريحان ويوسف الجندى، قبل أن تستمر ليومين متواصلين أعلى كوبرى قصر النيل، ولأول مرة تتوقف المواجهات بين الطرفين بمحيط ميدان التحرير، دون أن يقوم سلاح المهندسين بالقوات المسلحة بالتدخل لبناء جدار عازل لوقف الاشتباكات، كما اعتادنا خلال الأحداث الماضية.

وفى سياق متصل، انسحبت قوات الأمن المركزى إلى نقطة تمركزها بمحيط السفارة الأمريكية، عقب توقف الاشتباكات صباح اليوم، فيما تمركزت سيارتين مصفحتين تابعين للقوات الخاصة، أحد أفرع قطاع الأمن المركزى، أمام فندق "سميراميس"، الذى شهد فجر اليوم محاولة سرقة من بعض اللصوص تصدت لها قوات الأمن والمتظاهرين.

ورفض الأمن الخاص بالفندق السماح لوسائل الإعلام بالدخول لتصوير الخسائر التى تعرض لها الفندق، أو إجراء لقاءات مع المسئولين عنه، وذلك بحجة معاينة النيابة لموقع الحادث، مؤكدين إخلاء الفندق من جميع النزلاء منذ فجر اليوم حفاظا على سلامتهم، كما أكد أيضا الأمن الخاص بفندق شيبرد المجاور إخلائهم أيضا للنزلاء.

وفى السياق ذاته انتظمت حركة المرور أعلى كوبرى قصر النيل وبطريق شارع كورنيش النيل فى الاتجاه المؤدى إلى حلوان التى توقفت حركة المرور بها خلال الأيام الماضية، وقام عدد من عمال النظافة برفع المخلفات وآثار الاشتباكات، وجميعها فى سيارات للتخلص منها خارج الميدان، كما قاموا أيضا برش الشارع بالمياه، لتمهيد حركة سير السيارات.

وعلى جانب آخر أغلق معتصمو التحرير جميع مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والحجارة، بعدما سمحوا بمرور السيارات من ناحية مدخل كوبرى قصر النيل لساعات قليلة، كما تواجدت 20 سيارة إسعاف بالقرب من مسجد عمر مكرم لإسعاف المتظاهرين حال تجدد الاشتباكات، كما تواجدت سيارة إطفاء بميدان سيمون بوليفار.

فيما أصبحت المصفحة التى استولى عليها المتظاهرون مساء أمس من قوات الأمن المركزى، مزار سياحى للمتوافدين على الميدان الذين التقطوا صورا لها.
وعلى الرغم من توقف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وتعاونهم معا فجر اليوم لأول مرة للتصدى لمحاولة بعض اللصوص سرقة فندق "سميراميس" المطل على كورنيش النيل، إلا أنهم أكدوا استمرار مظاهرتهم فى محاولة للضغط للاستجابة لمطالبهم، مطالبين جبهة الانقاذ بالدعوة إلى عصيان مدنى شامل بكافة مؤسسات الدولة للضغط على النظام الحالى للاستجابة لمطالب المتظاهرين.

ومن جانبه، قال عزت مسعد الأمين العام للثوار المستقلين لـ"اليوم السابع"، إن المتظاهرين لن يتعاملوا مع استخدام قوات الأمن العنف إلا بعنف مماثل، مشيرا إلى عدم وجود أى اتصالات للتنسيق بين المعتصمين ومجموعات "البلاك بلوك"، مطالبا جبهة الإنقاذ بالحشد لتظاهرات بجميع ميادين المحافظات يعقبها الدعوة لعصيان مدنى شامل بكافة مؤسسات الدولة لإجبار النظام الحالى على الرضوخ لمطالب الميدان.

وأضاف محمود الشال عضو اللجنة العامة لحزب الوفد بأمانة الاسكندرية، أن تحديد خطوات التصعيد مرتبط بمدى استجابة النظام الحالى لمطالب الميدان، لافتا إلى أن الأيام القادمة ستشهد خروج عدد كبير من المتظاهرين للاحتشاد بجميع ميادين مصر فى ظل تجاهل النظام لمطالبنا ودعوته لحوار غير جدى على حد قوله، مؤكدا إدانته للعنف واستخدامه كوسيلة لتحقيق المطالب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة