عمر أنور علاوة يكتب: الاستقرار.. حلم طال انتظاره

الثلاثاء، 29 يناير 2013 11:03 ص
عمر أنور علاوة يكتب: الاستقرار.. حلم طال انتظاره صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن مصر تمر حاليا بأجواء عصيبة وهجوم غير مبرر على مؤسسات الدولة تحت شعار الثورة مستمرة.

الثورة التى قامت من أجل إسقاط نظام فاسد، دمر الحياة، واستنفد كل موارد مصر، من أجل مصالح خاصة له، أصبحنا الآن نستخدمها للعبث فى البلد، فظهرت مجموعات منظمة وممنهجة لنشر الخوف والذعر بين المواطنين، وتدمير وتخريب المنشآت بحجج وهمية، منها إسقاط النظام تارة، وإسقاط المرشد، ورفض أخونة الدولة تارة أخرى، وأن المحصلة النهائية لذلك تكون خراب مصر وتعطيل مصالح المواطنين بمن فيهم الفقراء المحتاجين، وهم أحد الحجج التى يخرج الأغلبية من أجلهم بشعار"عيش حرية عدالة اجتماعية".

المتظاهرون الحقيقيون يجب أن يدركوا أن مصر لها حقوق عليهم فيجب الحفاظ عليها من كل من يحاول النيل منها تحت ستار التظاهر، نعلم أن التظاهر حق مكفول للجميع، ولكن عندما يساعد هذا التظاهر البلطجية والخارجين فى تحقيق أهدافهم فى هدم مؤسسات الدولة ومهاجمة الناس وبث الذعر فى نفوسهم، فيجب على المتظاهرين أولا أن يتصدوا لهم وعدم السماح لهم بتشويه صورة المتظاهرين، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: كيف نعود للتظاهر السلمى وحماية مصر فى نفس الوقت من الخارجين على القانون؟

إن أبناء مصر على مر العصور استطاعوا أن يحموا"المحروسة" من كل أعدائها، فعلينا جميعا أن نرفع شعار"مصر أولا" قبل المصالح الخاصة فنعمل على النهوض بها، ونترك الصراعات الحزبية"الضيقة" التى زادت من كثرة المواجهات، ورسخت الفرقة بين المصريين، هذا إلى جانب التظاهر السلمى الذى يعبر عن وجه النظر التى بالتأكيد تسعى للنهوض بمصر وشعبها.

لقد أصبحنا نسمع لفظ "إحنا وهما" وانقسمنا إلى شطرين، كل فريق يدافع عن وجهة نظره بكل قوة دون قبول وجهة نظر الآخر، ويخلق لنفسه المبررات على صحة موقفه، فيا عقلاء مصر أليست مصر أهم من تلك الاختلافات والمصالح الخاصة فى الوقت الحالى؟ خاصة فى ظل انهيار الدولة، فالحقيقة الواضحة الآن أن كل التيارات والأحزاب لا يهمها الآن إلا مصلحتها فقط، ونسينا أهم شىء، فمتى نعود للاستقرار؟ ومتى يقف نزيف الدم، ومتى يحس المواطن المصرى بالأمان؟!

أسأل الله، أن يكون قريبا، وأن يحمى أبناء مصر من الهلاك وأن يعيدنا إلى العمل والاستقرار.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال المؤذن

مكانك وسط الكتاب يا عمر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

التبجح الإجرامى لدرجة البلاك بلوك يعنى أننا فى سنة أولى إستقرار

.

عدد الردود 0

بواسطة:

جسن

تمام ولكن

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام الجزار

أحيي قلمك يا عزيزى عمر

عدد الردود 0

بواسطة:

ديالوا

مقال جيد

عدد الردود 0

بواسطة:

توفيق تركي

احسنت يا عمر ولكن .....

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ محمود زرينة

أحسنت ياعمر وبدايه طيبة وموفقه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو نور

ويا له من حلم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالفتاح ابو شديد

هلا بالشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نبيل

اين هو الاستقرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة