أين تتوارى الضمائر ووطننا من شرنا ما سلم؟
هل انشغلنا بالخراب وتهوى أنفسنا العدم؟
أسأنا لوطننا مرارا ولم يعترينا قط الندم
وكان أجدر بنا وأحرى تحصينه ضد السقم
لم نوقر ماضى تاريخنا فأجدادنا بناة الهرم
ووطنا يضمنا جميعا فلما من بعضنا ننتقم؟
لما الصراعات قد طالت وخلاف الرأى قد احتدم؟
هل اعترانا ثمة خير أم الفشل منا اغتنم؟
الوطن منا فى لوعة ويتأوه لشدة الألم
إن خطا خطوة للأمام لم تسعفه لذاك القدم
ما زلنا بالعنف نمضى ولم يكن العقل لنا حكم
فكيف يكن هذا حالنا ونحيى سويا ذات العلم؟
فمن لم يقدم لوطنه شيئا يحيا على أرضه كالصنم
وإذا توافقت سرائرنا أدركتنا سبل النعم
ورحل عنا سخط الأقدار وزالت عنا كل النقم
بلتاجى السيد أبو طاحون يكتب: غيبة الضمير الوطنى
الثلاثاء، 29 يناير 2013 07:19 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
moon light
معبره