كشفت أعمال الفحص المبدئية للباخرة ملك النيل التى شحطت بمياه نهر النيل مساء اليوم بمنطقة شاطئ المغارة فى الجانب الشرقى لنهر النيل أمام قرية الأعقاب شمال مدينة أسوان بـ20 كيلو متر تقريبا بأن انخفاض منسوب مياه النيل بسبب السدة الشتوية أدى لاصطدام قائدها بالصخور النيلية عن طريق الخطأ.
حيث نجحت أجهزة محافظة أسوان بإنقاذ 112 راكب منهم 2 برازيليين كانوا على متن الباخرة أثناء توجهها من أسوان إلى الأقصر.. وقد أكد محافظ أسوان مصطفى السيد على سلامة جميع ركاب الباخرة، وأيضاً العاملين بها حيث تم نقلهم على الفور إلى أحد الفنادق السياحية بمدينة أسوان من خلال تنسيق المحافظة مع سائقى السيرفيس الذين قدموا - حد قوله - صورة مشرفة لشهامة المواطن الأسوانى، لافتاً إلى أن رجال الشرطة من الإنقاذ النهرى والحماية المدنية أدوا دورا بطوليا فى إنقاذ ركاب الباخرة بالتعاون مع فرق الانتشار السريع لإسعاف أسوان، وخاصة بعد تمكنهم من تعويمها نتيجة شفط وسحب المياه التى تسربت إلى الطابق السفلى للباخرة بعد جنوحها نتيجة اصطدامها بالصخرة.
وأشاد مصطفى السيد بمعاونة أهالى قرية الأعقاب والذين قاموا بالتدخل السريع لمعاونة رجال الشرطة فى سحب الباخرة إلى الشاطئ الشرقى ومساعدة رجال الإسعاف فى نقل الركاب من على متن الباخرة إلى السيارات المخصصة لهم، مشيراً إلى أن تواجد المسئولين وعلى رأسهم اللواء حسن عبد الحى مدير أمن أسوان والمهندس محمد مصطفى السكرتير العام للمحافظة فى موقع الحادث وخلال وقت قياسى فور وقوعه أعطى الثقة للقائمين على عملية الإنقاذ، وكان له أكبر الأثر فى تخفيف الصدمة التى أصيب بها ركاب الباخرة نتيجة وقوع عملية تصادم الباخرة بالصخرة.
انخفاض منسوب المياه بسبب السدة الشتوية ساهم فى شحوط باخرة بأسوان
الثلاثاء، 29 يناير 2013 10:51 م