المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: نراقب كيف سينفذ قانون الطوارئ فى مصر.. وشعرنا بالامتنان لدعوة مرسى لحوار وطنى.. وندعو القوى السياسية للتجاوب.. ونأمل فى تحديد المسئولين عن أعمال القتل والتخريب

الثلاثاء، 29 يناير 2013 03:19 م
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: نراقب كيف سينفذ قانون الطوارئ فى مصر.. وشعرنا بالامتنان لدعوة مرسى لحوار وطنى.. وندعو القوى السياسية للتجاوب.. ونأمل فى تحديد المسئولين عن أعمال القتل والتخريب فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، استمرار العنف فى عدد من محافظات ومدن مصر، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا من القتلى والمصابين.

وأضافت فى مؤتمر صحفى عقد فى الخارجية الأمريكية أمس الاثنين ونشر على موقع الخارجية "أننا نحث جميع المصريين على التعبير عن أنفسهم بصورة سلمية ولجميع القادة بالعمل على منع العنف، فالشعب المصرى يريد أن يرى ثمار الثورة والتغيير الذى حاربوا من أجله بطريقة سلمية وديمقراطية، وهذا ما نأمل أن نراه".

وردا على سؤال متعلق بكيفية استجابة الحكومة بفرض حالة الطوارئ فى مدن القناة، قالت نولاند: إن الأيام القليلة الماضية كانت شديدة الصعوبة والعنف على الجانب المصرى، ومثل الشعب المصرى، "نحن نأمل أن تستطيع الحكومة المصرية إحقاق العدل ضد المسؤولين عن أعمال القتل والعنف.

أما عن قانون الطوارئ، فأكدت "نحن نراقب كيف يتطور الأمر، كما نراقب كيف سينفذ قانون الطوارئ، لاسيما مع التاريخ الحساس المتعلق بهذا الأمر. والأهم هو احترام الحكومة المصرية لحقوق جميع المصريين".

وعما إذا كانت تعتقد أن ما يحدث الآن مختلفا عما حدث قبل عامين، قالت نولاند، "إن أسباب المظاهرات مختلفة بشكل واضح، كما أن الوضع فى مصر مختلفا كليا. وشعرنا بالامتنان لدعوة الرئيس وحكومته لحوار وطنى لتجنب المزيد من العنف ولإيجاد طريقة سلمية للمضى قدما".

ودعت نولاند القوى السياسية إلى لاستغلال هذه الفرصة للعمل معا من خلال حوار يناقش جميع القضايا، مشيرة إلى أن هذا "أمر لم يكن معتادا فى الأوقات السابقة فى مصر".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mama

الاخوان العملاء

يعنى امريكا راضية عنك يا مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لا تراهنوا على الحصان الخسران

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة