عثر على 65 جثة على الأقل فى مدينة حلب فى شمال سوريا، لشباب قتلوا برصاصات فى الرأس، واتهم مقاتلون معارضون النظام بإعدامهم، بينما زعم مصدر امنى أنهم قتلوا على أيدى "مجموعات إرهابية" بعد خطفهم.
فى شريط المعارك، حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما مهما على الأرض خلال الساعات الأخيرة فى مدينة دير الزور الإستراتيجية فى شرق البلاد.
فى هذا الوقت، يستعد الموفد الدولى الخاص الى سوريا الأخضر الإبراهيمى لتقديم تقرير حول مهمته قرابة الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش الى مجلس الأمن الدولى المنقسم حول الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا والتى حصدت أكثر من ستين ألف قتيل، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن "تم انتشال 65 جثة على الأقل اليوم من نهر قويق فى مدينة حلب لشبان فى العشرينات مكبلى الأيدى بمعظمهم واعدموا برصاصات فى الرأس".
وأكد ضابط فى الجيش السورى الحر فى المكان انه "تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر".واتهم الضابط النظام "بإعدامهم"، مشيرا الى أن الضحايا "مدنيون"، فى المقابل، ذكر مصدر امنى كبير فى حلب أن "المعلومات التى حصلنا عليها تؤكد أن الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر (فى جنوب حلب) خطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام".
واشار الى انه "تم تنفيذ حكم الإعدام بهم فى حديقة طلائع البعث فى حى بستان القصر الواقع تحت سيطرة" هذه المجموعات "ليل البارحة وإلقاء الجثث فى النهر".
على صعيد آخر، استولى مقاتلو المعارضة خلال الساعات الماضية على مركز للأمن السياسى وعلى جسر أساسى فى مدينة دير الزور (شرق) بعد معارك عنيفة، مقلصين بذلك المساحة التى لا تزال تسيطر عليها القوات النظامية فى هذه المدينة الإستراتيجية، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
وقال المرصد إن "مقاتلين من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثورى وعدة كتائب أخرى اقتحموا فرع الأمن السياسى فى دير الزور بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياما".
الحرب فى سوريا
حلب (ا ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة