الصحافة التونسية تتوقع إقصاء "النسور".. وتطالب اتحاد اللعبة بالاستقالة

أصبح الاتحاد التونسى لكرة القدم مهددًا بالرحيل، عقب انتهاء مباريات كأس الأمم الأفريقية، بصرف النظر عن مصير نسور قرطاج فى المجموعة الرابعة، سواء تأهلوا إلى ربع النهائى أم لا، وفقًا لما كشفته صحيفة الصباح التونسية.

وقالت الصحيفة، إن الحظ ساند المنتخب التونسى فى تصفيات الأمم الأفريقية على حساب نظيره التشادى، واستمرت المساندة حتى المباراة الأولى فى البطولة أمام الجزائر، حيث نجح نسور قرطاج فى خطف النقاط الثلاث، رغم أن الخضر كانوا الأفضل على مدار اللقاء، ومنح هدف يوسف المساكنى الذى جاء من مهارة فردية فريقه أول فوز فى البطولة.

وتوقعت الصحيفة أن يخرج المنتخب من الدور الأول للبطولة على يد نظيره التوجولى فى المباراة التى تجمعهما غدًا الأربعاء، نتيجة الأداء السلبى للمنتخب فى البطولة، حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد، واهتزت شباكه فى ثلاث مناسبات أمام منتخب كوت ديفوار.

وطالبت الصباح مسئولى اتحاد الكرة بتقديم الاستقالة على الفور، بعدما فشلوا فى إعداد منتخب قوى للدفاع عن سمعة الكرة التونسية التى أصبحت على المحك نتيجة الظهور غير المشرف لنسور قرطاج فى النسخة الجارية من كأس الأمم الأفريقية، والتى فشل الفريق فى تحقيق لقبها منذ عام 2004 عندما أقيمت البطولة بتونس، موضحة أن رحيل سامى الطرابلسى المدير الفنى للمنتخب سيكون أمرًا حتميًا هو الآخر.

فى ذات السياق، شن محسن حباشة، قائد المنتخب التونسى، حربًا شرسة على اختيارات سامى الطرابلسى المدير الفنى لنسور قرطاج، بسبب اختيارات الفريق التى خلت من أى لاعب من النجم الساحلى بصفوف المنتخب الوطنى.

وقال حباشة، إن الفريق الساحلى يضم عددًا من النجوم المميزين، أبرزهم الحارس رامى البلبولى والمدافع رامى البدوى، مشيرًا إلى أن الثنائى من أفضل لاعبى البطولة المحلية، لكنهم حرموا من تمثيل نسور قرطاج لأسباب لا يعلمها سوى الطرابلسى، والتى أثرت بالسلب على أداء الفريق فى المونديال الأفريقى.