الباييس
أسبانيا تعرب عن حزنها لأحداث العنف "المأساوية" التى تشهدها مصر
أعربت الحكومة الأسبانية عن أسفها وحزنها العميق إزاء أحداث العنف المأساوية التى شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية، والتى راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى.
ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية، فقد استنكرت الخارجية الأسبانية فى بيان لها أصدرته ليلة أمس أعمال العنف التى تحدث فى مصر فى الوقت الراهن فى الذكرى الثانية للثورة المصرية، معتبرة أنها "انحراف خطير ومثير للقلق فى الوقت الذى تحتفل فيه مصر بذكرى ثورة يناير التى شكلت أملا كبيرا لتحقيق الديمقراطية فى المجتمع المصرى.
وجددت أسبانيا دعمها لعملية الانتقال السياسى فى مصر داعية السلطات المصرية لاتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق الاستقرار واستعادة ثقة المصريين لقيادة عملية ديمقراطية حقيقية قائمة على أساس التوافق فى الآراء بشأن القضايا الرئيسية واحترام الحقوق والحريات للجميع.
الموندو
شافيز يدين الحظر على كوبا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية
أدان الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز الذى يخضع حاليا للعلاج من السرطان بهافانا، "الحظر المخجل" على كوبا من قبل الولايات المتحدة فى خطاب أرسله إلى رؤساء دول أمريكا اللاتينية المجتمعين اليوم فى قمة سيلاك بالعاصمة التشيلية سانتياجو.
وأوضحت صحيفة الموندو الأسبانية، أن شافيز قال فى خطابه "اليوم نكرر إدانتنا للحظر الإمبريالى المخجل على كوبا الثورية واستمرار استعمار وعسكرة جزر مالبيناس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا"، مضيفا "هذان الأمران يمثلان انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الشعبين الكوبى والأرجنتينى"، معتبرا أن "العدالة ستظل بصورة دائمة بجانب كوبا والأرجنتين"، كما أنه أعرب عن أسفه لعدم قدرته على التواجد فى هذه القمة قائلا "آسف لعدم قدرتى على التواجد فى هذه القمة لأنه منذ سبتمبر الماضى وأنا أصارع من أجل صحتى فى كوبا الثورية".
وأوضحت الصحيفة أن تجمع سيلاك يتألف من 33 دولة ويضم جميع دول الأمريكتين باستثناء الولايات المتحدة وكندا.
إيه بى سى
برلسكونى يتعرض لانتقادات واسعة بسبب دفاعه عن موسولينى
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن رئيس الحكومة الايطالية السابق لانتقادات واسعة بسبب دفاعه عن الديكتاتور الإيطالى بينيتو موسولينى فى حفل أقيم بميلانو بمناسبة اليوم العالمى لإحياء ذكرى المحرقة "الهولوكوست".
ونقلت الصحيفة قول بيير لوجى بيرسانى، رئيس الحزب الديمقراطى، إن "تصريحات برلسكونى كانت مناورة انتخابية سعيا للحصول على أصوات ناخبى اليمين المتطرف" حيث قال برلسكونى، إن موسولينى عاش فى القرن العشرين وقام بأعمال كثيرة صحيحة"، مضيفا أن القوانين التى أصدرها موسولينى عام 1938 كانت أسوأ ما ارتكبه الديكتاتور، حيث كانت سلسلة من المراسيم عرفت مجتمعة بالقوانين العنصرية، والتى منعت اليهود من العمل فى الحكومة والجيش والحزب الفاشى.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات اليهودية الإيطالية رينزو جاتيجنا، إن تصريح برلسكونى "ليس سطحيا وغير مناسب فحسب، ولكنه مجرد من المعنى الأخلاقى والأساس التاريخى"، مضيفا "من المعروف أن قوانين اضطهاد اليهود والعنصرية ضدهم صدرت قبل الحرب وكانت تطبق بسلطة كاملة من جانب النظام الفاشى".
