السبت القادم.. مؤتمر صحفى للمفتى لعرض قصة نجاح دار الإفتاء محليا ودوليا
الثلاثاء، 29 يناير 2013 10:48 ص
الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية
كتب لؤى على
فى مقرهها بالدراسة بالقاهرة تعقد دار الإفتاء معرضا دوليا، السبت المقبل، يوثق تاريخها ومسيرتها فى العشر سنوات الأخيرة، ويتضمن المعرض مؤتمرا صحفيا لمفتى الجمهورية د.على جمعة، وكلمات للمفكر الإسلامى د. محمد عمارة، وأ.د. أحمد عمر هاشم، والإعلامى أحمد المسلمانى، ود. عمرو خالد، والداعية معز مسعود والداعية مصطفى حسنى، ولفيف من الشخصيات الدينية والفكرية والإعلامية.
ويقوم المعرض بإبراز النقلة الحضارية لدار الإفتاء المصرية من خلال تفاعلها مع كل اهتمامات وقضايا المصريين بالداخل والخارج فى كل مجالات الحياة، سواء على المستوى الاجتماعى من خلال فتاوى الأسرة والمجتمع، أو الجانب القيمى والجانب الاقتصادى، وغيرها مما أكسبها تفاعلا بَنّاءً مع المجتمع.
كما يؤكد المعرض أن هذه النقلة الحضارية نبعت من استقلال الدار عن وزارة العدل، وتوسعها وانتقالها لنموذج الإدارة الحديثة، الذى يعتمد على التوسع الكمى والكيفى، مما أتاح استحداث إدارات جديدة كأمانة الفتوى والإشراف العلمى وإدارة التدريب وإدارة الحساب الشرعى ولجنة فض المنازعات والمركز الإعلامى وغيرها، والذى انعكس فى إقبال الناس على الفتاوى، وحاجتهم إلى الدار ووصول أعداد الفتاوى إلى أضعاف ما كان يعرض فى السابق.. حيث تم إنتاج 3071808 ثلاثة ملايين وواحد وسبعين ألفا وثمانمائة وثمانية فتوى.. فى الفترة من نهاية سبتمبر 2003 وحتى نهاية عام2012م.
وعلى المستوى الإدارى كذلك يبرز المعرض حرص مؤسسة دار الإفتاء المصرية على التأسيس لوجود صف ثانٍ فى الإدارة بحيث أصبح لديها جيل أول وثان إلى الجيل الرابع، وهذا فى النهاية يصب فى صالح المؤسسة، ويعيد إليها شبابها مما يزيدها قوة وفاعلية.
ومن خلال ما سبق فقد نجحت دار الإفتاء المصرية فى تقديم نفسها على أنها نموذج يحتذى به كمؤسسة إفتائية أدت رسالتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى نجاح تلك المؤسسة فى الالتزام بكل الأسس والمعايير الإدارية الناجحة، بحيث أصبحت نموذجًا ناجحًا أيضًا فى الجانب الإدارى، والعمل المؤسسى، وهو ما كان مفتقدا إلى حد بعيد فى كثير من الهيئات المحسوبة على المؤسسة الدينية فى العالمين العربى والإسلامى.
كما يؤرخ المعرض كذلك لنجاح دار الإفتاء فى التواصل مع كافة المؤسسات ذات الصلة فى الداخل والخارج مما يرسخ الدور العالمى لمصر والتكامل المعرفى بين هذه المؤسسات ودار الإفتاء.
وفى النهاية يرصد المعرض عصب جهد الدار، وهو الإفتاء، الذى استطاعت من خلاله تقديم نموذج متكامل للفتوى الشرعية الصحيحة والتى تعتمد بالأساس على إدراك المصادر وإدراك الواقع بعوالمه المختلفة والربط بين المصادر المطلقة والواقع المتغير، ويوضح المعرض أيضا كيف تفاعلت الدار فى هذا الملف من خلال مجموعة من الفتاوى كان أبرزها فتوى تحريم توريث الحكم، وفتوى حرمة المراهنات على مباريات كرة القدم، وفتوى جواز نقل أموال الزكاة إلى الصومال، وتجريم ظاهرة البلطجة، وكذا بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء، وجواز إخراج الزكاة للبحث العلمى.. وغيرها من الفتاوى المهمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مقرهها بالدراسة بالقاهرة تعقد دار الإفتاء معرضا دوليا، السبت المقبل، يوثق تاريخها ومسيرتها فى العشر سنوات الأخيرة، ويتضمن المعرض مؤتمرا صحفيا لمفتى الجمهورية د.على جمعة، وكلمات للمفكر الإسلامى د. محمد عمارة، وأ.د. أحمد عمر هاشم، والإعلامى أحمد المسلمانى، ود. عمرو خالد، والداعية معز مسعود والداعية مصطفى حسنى، ولفيف من الشخصيات الدينية والفكرية والإعلامية.
ويقوم المعرض بإبراز النقلة الحضارية لدار الإفتاء المصرية من خلال تفاعلها مع كل اهتمامات وقضايا المصريين بالداخل والخارج فى كل مجالات الحياة، سواء على المستوى الاجتماعى من خلال فتاوى الأسرة والمجتمع، أو الجانب القيمى والجانب الاقتصادى، وغيرها مما أكسبها تفاعلا بَنّاءً مع المجتمع.
كما يؤكد المعرض أن هذه النقلة الحضارية نبعت من استقلال الدار عن وزارة العدل، وتوسعها وانتقالها لنموذج الإدارة الحديثة، الذى يعتمد على التوسع الكمى والكيفى، مما أتاح استحداث إدارات جديدة كأمانة الفتوى والإشراف العلمى وإدارة التدريب وإدارة الحساب الشرعى ولجنة فض المنازعات والمركز الإعلامى وغيرها، والذى انعكس فى إقبال الناس على الفتاوى، وحاجتهم إلى الدار ووصول أعداد الفتاوى إلى أضعاف ما كان يعرض فى السابق.. حيث تم إنتاج 3071808 ثلاثة ملايين وواحد وسبعين ألفا وثمانمائة وثمانية فتوى.. فى الفترة من نهاية سبتمبر 2003 وحتى نهاية عام2012م.
وعلى المستوى الإدارى كذلك يبرز المعرض حرص مؤسسة دار الإفتاء المصرية على التأسيس لوجود صف ثانٍ فى الإدارة بحيث أصبح لديها جيل أول وثان إلى الجيل الرابع، وهذا فى النهاية يصب فى صالح المؤسسة، ويعيد إليها شبابها مما يزيدها قوة وفاعلية.
ومن خلال ما سبق فقد نجحت دار الإفتاء المصرية فى تقديم نفسها على أنها نموذج يحتذى به كمؤسسة إفتائية أدت رسالتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى نجاح تلك المؤسسة فى الالتزام بكل الأسس والمعايير الإدارية الناجحة، بحيث أصبحت نموذجًا ناجحًا أيضًا فى الجانب الإدارى، والعمل المؤسسى، وهو ما كان مفتقدا إلى حد بعيد فى كثير من الهيئات المحسوبة على المؤسسة الدينية فى العالمين العربى والإسلامى.
كما يؤرخ المعرض كذلك لنجاح دار الإفتاء فى التواصل مع كافة المؤسسات ذات الصلة فى الداخل والخارج مما يرسخ الدور العالمى لمصر والتكامل المعرفى بين هذه المؤسسات ودار الإفتاء.
وفى النهاية يرصد المعرض عصب جهد الدار، وهو الإفتاء، الذى استطاعت من خلاله تقديم نموذج متكامل للفتوى الشرعية الصحيحة والتى تعتمد بالأساس على إدراك المصادر وإدراك الواقع بعوالمه المختلفة والربط بين المصادر المطلقة والواقع المتغير، ويوضح المعرض أيضا كيف تفاعلت الدار فى هذا الملف من خلال مجموعة من الفتاوى كان أبرزها فتوى تحريم توريث الحكم، وفتوى حرمة المراهنات على مباريات كرة القدم، وفتوى جواز نقل أموال الزكاة إلى الصومال، وتجريم ظاهرة البلطجة، وكذا بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء، وجواز إخراج الزكاة للبحث العلمى.. وغيرها من الفتاوى المهمة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
نحن لا نرفض ولانطلب
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري
دار الافتاء نموذج للمؤسسة الدينية يحتذي بها
فعلا تستحق الاشادة بما لها من فضل
عدد الردود 0
بواسطة:
الزيات
دار الافتاء والادارة الحكيمة لفضيلة المفتي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبد الله
الي التعليق رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
يونس
عشر سنوات من الانجازات
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد المغربي
بارك الله في فضيلة المفتي
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح النوري
نجاح دار الافتاء في التواصل مع الاخر
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سيف اليزل
انجازات دار الافتاء في عشر اعوام
عدد الردود 0
بواسطة:
شوقي المعداوي
المفتي والعالم
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف العمري
دار الإفتاء المصرية نموذج مشرف