الداخلية: ضبطنا عناصر تستغل التظاهر لاقتحام المنشآت الحكومية

الثلاثاء، 29 يناير 2013 04:48 م
الداخلية: ضبطنا عناصر تستغل التظاهر لاقتحام المنشآت الحكومية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء أسامة إسماعيل، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة تؤكد على إيمانها الراسخ بحق المواطنين فى التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى، فإنها تسعى وبكل ما تملك من جهد وطاقة لتأمين أبناء الوطن حال ممارستهم لهذا الحق، إلا أن قوات الشرطة تواجه باعتداءات نوعية غير مسبوقة، صاحبها ظهور جماعات تنتهج العنف، ويحوز أعضاؤها مختلف أنواع الأسلحة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية رصدت، خلال الساعات الماضية، قيام بعض العناصر المندسة باستغلال المظاهرات السلمية وتصعيد محاولاتهم لاقتحام العديد من المنشآت الحكومية "الديوان العام لعدد من المحافظات – بعض مجالس المدن"، واستهداف عدد من المرافق العامة الخدمية "محطات توليد الكهرباء – محطات المياه"، واقتحام بعض المنشآت السياحية "فندق سميراميس" وإتلاف مدخله وسرقة عدد من محلاته التجارية، وامتداد هذه الاعتداءات إلى تعطيل مرفق السكة الحديد وقطارات مترو الأنفاق وقطع كوبرى 6 أكتوبر وقصر النيل، وتهديد عدد من المنشآت الدبلوماسية بمحيط منطقة جاردن سيتى، فضلاً عن الاعتداء على العديد من المنشآت الشرطية، مستغلين فى ذلك تزايد تفاعلات المشهد السياسى خلال المرحلة الحالية، وقد تصدت قوات الشرطة لكل هذه التجاوزات وتمكنت بعد جهود مضنيه من إحباطها.

وقد تمكنت أجهزة الأمن، وبمساعدة المواطنين الشرفاء، من ضبط عدد ممن استغلوا تلك المظاهرات السلمية وقاموا بأحداث عنف وتقديمهم للعدالة.
وتناشد وزارة الداخلية كافة القوى السياسية والثورية الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية، والقيام بدورها فى إيجاد حلول فاعله للأزمة الراهنة التى تضع على عاتق رجال الأمن أعباء فوق طاقة البشر، حيث إن استمرار تفاعلات المشهد السياسى بوضعها الحالى ستلقى بظلال كثيفة على استقرار الحالة الأمنية التى يسعى الجميع إلى تحقيقها.

وتؤكد وزارة الداخلية أنها عازمة على مواصلة التصدى لكافة أشكال الخروج على القانون، واثقة من تكاتف ومساندة أبناء مصر مع جهازها الأمنى.

كما تؤكد، مجدداً، على عقيدتها الثابتة التى تضع صوب أعينها تحقيق أمن وسلامة المواطنين فقط، وتنأى بنفسها بعيداً عن تفاعلات المشهد السياسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة